استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية مقراً تابعاً للحرس الثوري الإيراني في الأحواز، ليلة الاثنين(11|5)، في حي الثورة أحد أحياء مدينة الأحواز.

وقد تبنت كتائب محي الدين آل ناصر، الذراع العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، العملية، حيث قامت بحرق مقر الحرس الثوري، ثم اشتبكت مع القوات الأمنية الإيرانية؛ ممّا أدى إلى مقتل عنصر من الحرس الثوري، وإصابة اثنين آخرين.

وقال أحد أعضاء المقاومة الوطنية الأحوازية، في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، رافضاً ذكر اسمه: إن "كتيبة العقاب استطاعت تنفيذ العملية العسكرية والعودة إلى ثكناتها دون خسائر".

وأضاف: "العملية تأتي في إطار دفاعنا الكامل عن الأحواز، وهي نتيجة طبيعية لترسيخ عزة وكرامة الشعب العربي الأحوازي الذي يواجه الاحتلال الإيراني الفارسي، الذي يمارس أبشع أنواع الإجرام بحق شعبنا".

وتابع القائد الميداني في اتصال هاتفي "أن الكتائب قد أعدت العدة لتنفيذ عمليات بطولية جديدة ستنفذها في الأيام القادمة".

كما أعلنت كتائب محيي الدين آل ناصر تضامنها مع الشعبين الكردي والبلوشي، اللذّينِ يخوضان ما وصفته بـ"المعارك البطولية ضد العدو الإيراني الفارسي".