أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

تقرير عالمي يرصد كيف غيرت "الإمارات" قواعد اللعبة في صناعة الطيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2015

أشار تقرير عالمي أن طيران الإمارات عندما قدمت للعالم طائراتها من طراز ايه 380 استقبلت بحفاوة بالغة لأنها عملت باختصار على تغيير قواعد اللعبة في صناعة الطيران المدني.

وقال تقرير فلايت غلوبال: إن تصميم طائرة طيران الإمارات ايه 380 يعطي تفسيرا لسر النجاح الذي حققته الناقلة على وجهة هامة وهي دبي – لندن حيث مقاعد درجة رجال الاعمال بنظام 1-2-1 التي توفر أقصى درجات الراحة للمسافرين ليرتفع نسق الخدمة أكثر عند الحديث عن الدرجة الاولى او مقصورات الدرجة الاولى التي توفر خصوصية تقترب من نظام الطائرات الخاصة حيث تضم طائرة هذه الطائرة العملاقة 14 جناحا فاخرا وطول المقعد يصل الى 208 سم يتحول الى سرير كامل ومزود بشاشة تلفزيون عرضها 27 إنشا ونظام ترفيه يوفر 1500 قناة سمعية وبصرية فضلا عن خدمات الانترنت المجانية والمكالمات الهاتفية.

وأشار التقرير أن طيران الامارات لم تكتف بذلك بل أضافت ابتكاراتها الخاصة مثل شاور سبا والصالون الجوي في الطبقة العلوية للطائرة وجميعها عززت تفرد طيران الامارات واضافت إلى نجاحها في استخدام هذه الطائرة على أفضل وجه.

وأوضح أن طيران الامارات التي تخدم وجهة دبي – هيثرو بخمس رحلات يوميا مستخدمة طائرة ايه 380 التي بحمولتها التي تتراوح بين 489-517 مسافرا بنظام الدرجات الثلاث جعلت من الخدمات والمنتجات على هذه الطائرة أقرب إلى الطائرة الخاصة حيث حققت نجاحا باهرا منذ استخدام هذه الطائرة في الخدمة في العام 2008.

وقال التقرير إن ما وفرته شركات الطيران الخليجية عبر مراكزها التشغيلية إلى مختلف وجهاتها حول العالم كان حلما لم يكن أحد يتصور حدوثه قبل 20 عاما.

وأضاف التقرير أن الناقلات الخليجية الكبرى وهي طيران الامارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في عملياتها التي تخدم العاصمة البريطانية مراهنة على جودة الخدمات والمنتجات التي توفرها بدءاً من صالاتها الفاخرة على الارض وحتى الصالونات الجوية داخل الطائرة التي ابتكرتها طيران الامارات على طائرة ايه 380.

ونسجت كل من الخطوط القطرية والاتحاد للطيران على منوال طيران الإمارات في الارتقاء بخدمات ومنتجات المسافرين على مختلف رحلاتها واستخدمت طائرات ايه 380 بفاعلية اقتصادية كبيرة وتنافست الناقلات الثلاث على توفير أعلى معايير الخدمة سواء في الأجواء او في الأرض مدفوعة بالطلب الكبير عليها سواء من اوروبا أو اميركا. وأضافت الاتحاد للطيران أخيراً منتج "ريسيدنس" وهو جناح فاخر أو شقة فاخرة في الأجواء تتألف من غرف نوم تتسع لأكثر من شخص وتوفر خصوصية عالية للمسافرين ورافق ذلك كله تغيير في شعار الشركة على طائراتها تزامناً مع استمرار التطوير والاستثمار في تعزيز تجربة المسافرين.

وقال التقرير إن هذه الخدمات ورغم أسعارها التي قد تكون في متناول أعداد معينة من المسافرين إلا أنها تتمتع بطلب كبير وهو ما تعكسه تسيير خمس رحلات يومية لطيران الامارات الى مطار هيثرو في لندن باستخدام طائرة ايه 380 وبنسب إشغال عالية، الأمر الذي يفرض سؤالاً آخر وهو هل المنطقة باتت بحاجة إلى طائرات خاصة من طراز غلف ستريم وغيرها.