أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

صحيفة إماراتية: حماس مستعدة لإلقاء السلاح الثقيل وفق شروط

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2025

زعمت صحيفة إماراتية، اليوم الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين أنها مستعدة لوضع وتخزين ترسانتها من الأسلحة الثقيلة، ولكن فقط كجزء من صفقة تتضمن انسحاب "إسرائيل" من غزة وهدنة طويلة الأمد.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الرسمية الناطقة بالإنجليزية، عن مصادر لم تسمها أن حماس تعارض أيضا الاقتراحات التي تقضي بمنح مئات المقاتلين العالقين خلف الخط الأصفر ممرا آمنا للخروج من القطاع إذا استسلموا.

وبدلاً من ذلك، تريد حماس فقط أن يغادر الجرحى البليغون بينهم غزة لتلقي العلاج في الخارج، بينما يذهب الباقون إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في القطاع بأسلحتهم، وفقاً للمصادر التي لديها معرفة مباشرة بالمداولات المستمرة بين حماس والوسيطين العربيين. مضيفين أن حماس تريد أيضا من أعضاء جناحها المسلح، كتائب القسام، الاحتفاظ بأسلحتهم النارية للدفاع عن أنفسهم، وفقا للمصادر.

وأضافت المصادر أن حماس تريد تفكيك أسلحتها الثقيلة، مثل قاذفات الصواريخ والقنابل اليدوية، وتخزينها داخل غزة تحت إشراف مصر والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال أحد المصادر: "كل شيء يعتمد على موافقة إسرائيل. وسيتطلع الوسطاء إلى الرئيس ترامب للضغط على إسرائيل للقبول".

وأضافوا أن حماس نقلت مواقفها إلى ممثلي الوسيطين مصر وقطر قبل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وفي أثناء وجوده في المنطقة، سيحاول ويتكوف دفع المرحلة الثانية من خطة السلام التي وضعها السيد ترامب لغزة، والتي تتضمن نشر قوة أمنية دولية في غزة، ونزع سلاح حماس وإعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب على مدار عامين، بحسب الصحيفة.

وتضمنت المرحلة الأولى وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وتبادل أسرى مقابل أسرى، وأفرجت حماس بموجبه عن 20 أسيراً على قيد الحياة، ورفات معظم الأسرى الثمانية والعشرين الذين قضوا في الأسر. وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 2000 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى رفات 15 فلسطينياً مقابل كل أسير.

ويُلقى باللوم في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة على مشكلة المقاتلين المحاصرين التي لم يتم حلها، وعدم تسليم رفات جميع الأسرى الـ28.

وتقول حماس إن تحديد أماكن دفن الأسرى القتلى أصبح صعبا بسبب الدمار الواسع الذي ألحقه الاحتلال بغزة وفقدان التواصل مع المقاتلين في الميدان.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ويتكوف يعتزم لقاء كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن المصادر لم تؤكد ذلك. وأضافت المصادر أنه في حال انعقاده، فسيكون في الدوحة، عاصمة قطر، مما سيمنح الحركة الفلسطينية، التي لطالما سعت إلى مكان على طاولة المفاوضات، فوزاً دبلوماسياً.

وتُصنّف الولايات المتحدة والإمارات و"إسرائيل" والاتحاد الأوروبي حماس جماعةً إرهابية. إلا أن المحادثات المباشرة بين قادة الحركة وممثلي الولايات المتحدة ليست سابقةً من نوعها.

وفي وقت سابق من هذا العام، التقى المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، مسؤولين من حماس لإجراء ما وصف في ذلك الوقت بأنه مناقشات واسعة النطاق حول غزة بعد الحرب ومستقبل الجماعة المسلحة.

وأثار الاجتماع الذي حظي بتغطية إعلامية مكثفة قلق "إسرائيل"، حليف واشنطن الأقرب في الشرق الأوسط، والتي وضعت تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن كأهداف رئيسية للحرب.

واندلعت أنباء عن أحدث مواقف حماس بشأن نزع سلاحها المقترح والمقاتلين المحاصرين قبل يوم واحد من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار أميركي يترك الباب مفتوحا أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو القرار الذي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بمعارضته.

يسعى مشروع القرار الأمريكي، الذي يحظى بدعم دول عربية رئيسية، إلى الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة، رغم معارضة روسيا والصين وبعض الدول العربية. وفي حديثه إلى حكومته، صرّح نتنياهو اليوم الأحد بأن معارضة "إسرائيل" لقيام دولة فلسطينية "لم تتغير قيد أنملة".