أعلنت الجزائر اليوم السبت، فتح مجالها الجوي أمام طائرات نقل المساعدات والجرحى إثر زلزال المغرب، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات بين البلدين.

وليل الجمعة/السبت، ضرب المغرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن "وفاة 1037 شخصا وإصابة 721 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني"، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية ظهر اليوم السبت.

ووفق بيان للرئاسة الجزائرية نشره التلفزيون الرسمي: "قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين" على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب.

وصيف 2021، أعلنت السلطات الجزائرية إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية بعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.

وأشار البيان إلى أن سلطات البلاد "أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية تضامنًا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية".

وفي وقت سابق السبت، أعربت الجزائر عن "صادق تعازيها" للمغرب في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق بالمملكة وخلف مئات القتلى والجرحى.

وقالت الخارجية في بيان إن "الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدّة مناطق بالمملكة المغربية".

كما أعلنت الحماية المدنية في الجزائر، عدم تسجيل ضحايا أو خسائر جراء هزة أرضية شعر بها سكان ولايات غربي البلاد.