أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

مصر.. دعوات للاحتجاج وسط حملة أمنية قبيل استضافة قمة المناخ (كوب 27)

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-11-2022

رصد حقوقيون مصريون ممارسات وتحفظات أمنية طالت مواطنين في الأيام الماضية وخصوصا في القاهرة على خلفية دعوات مجهولة أطلقت عبر الانترنت للاحتجاج ضد النظام في 11 نوفمبر.

ويتزامن يوم الاحتجاج مع مشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة دول أجنبية آخرين في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ السياحي المطل على البحر الأحمر في شرق مصر، وهو ما يزيد من درجة تأهب سلطات الأمن.

وقال المحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي إن الحملة الأمنية بدأت قبل قرابة أسبوعين على خلفية الدعوة إلى الاحتجاج، وشملت توقيف واستدعاء بعض الأشخاص وتفتيش هواتف المارة الجوالة في الشارع،

وكتب علي الجمعة على صفحته الرسمية على شبكة فيسبوك "تقريبا كل يوم في نيابة أمن الدولة ناس تحضر مقبوض عليها للتحقيق معها بزعم الدعوة ليوم 11 نوفمبر 2022، وهذا يجري منذ عشرة أيام على الأقل، يعنى حملة القبض بدأت مبكرا".

وأضاف "ناس كثر تم استدعاؤهم في محافظاتهم من الأمن الوطني لسؤالهم عن اليوم (الاحتجاج)، ومن دعا له، وهل سيشاركون أم لا، فضلا على أن تفتيش الهواتف في وسط القاهرة يتصاعد كل يوم عن ذي قبل".

وأطلقت الدعوة إلى الاحتجاج، بينما يمر المصريون بوضع اقتصادي صعب في ظل غلاء معيشة مع بلوغ التضخم نسبة 15 %، وفقد الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته منذ بداية العام الحالي أمام الدولار الأميركي، بعدما قرر البنك المركزي المصري مؤخرا اعتماد سعر صرف مرن.

ويرى محللون أن قرار تعويم العملة المحلية كان شرطا خلال مفاوضات طويلة مع صندوق النقد الدولي حصلت الحكومة المصرية بموجبها على قرض.

وتبلغ نسبة الفقر بحسب البيانات الرسمية، 30 % من إجمالي عدد السكان البالغ زهاء 104 ملايين نسمة.

- "بروفه" -

حتى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال الأسبوع الماضي "لا يمكن لأي شخص يقل دخله عن 10 آلاف جنيه مصري (430 دولارًا) شهريًا أن يعيش" في مصر فيما ثلث السكان يعيشون بأقل من 2200 جنيه في الشهر.

من جهة أخرى، لا تزال المنظمات الحقوقية محليا ودوليا تتهم نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقمع المعارضة، إذ تقدر هذه المنظمات عدد سجناء الرأي في مصر بـ60 ألف شخص. إلا أن السيسي دائما ما ينفي ذلك.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تداول المستخدمون وسمين باسم "بعد الماتش (المباراة)" و"بروفه (تجربة اداء)" بشكل واسع، في إشارة إلى حث المصريين على الخروج في تظاهرات عقب مباراة دربي كرة القدم المصري بين الأهلي والزمالك الجمعة الماضي، استعدادا ليوم 11 نوفمبر.

وعلى الرغم من عدم استجابة المصريين لدعوات الجمعة، أحكمت السلطات الامنية قبضتها على وسط القاهرة، وخصوصا منطقة ميدان التحرير الذي شهد احتجاجات 2011 التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال أصحاب مقاه في وسط العاصمة لوكالة فرانس برس إن الشرطة أمرت الكثير منهم بإغلاق أبواب محالهم بعد ظهر الجمعة.

ونشرت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الدولية بيانا على صفحتها الرسمية على فيسبوك الجمعة أكدت فيه "رصد قيام جهاز الأمن الوطني وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في مصر، بشن حملة اعتقالات موسعة في معظم محافظات الجمهورية".

وأضافت المنظمة "تقوم كمائن الشرطة التابعة لوزارة الداخلية بتوقيف المواطنين بشكل عشوائي على الطرق وتفتيش هواتفهم وفحص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مع إلقاء القبض على أي مواطن يتم الاشتباه به سياسيا".

وفي سبتمبر 2019، كان هناك دعوات مماثلة للاحتجاج بعد مباراة كرة قدم بين الأهلي والزمالك وقد خرجت عقبها تظاهرات محدودة ونادرة ضد حكم السيسي في وسط القاهرة وأوقف الكثير من الشباب آنذاك وأفرج عنهم لاحقا.

- حوار وطني -

وكتبت الناشطة والمحامية الحقوقية المصرية ماهينور المصري على صفحتها في العشرين من الشهر الحالي "موضوع استيقاف الناس في وسط البلد أصبح شيئا مستفزا .. ناس تسير في الشارع يتم استيقافها وتفتيش موبايلاتها لماذا؟ أي قانون ده؟".

وأضافت "يجري ذلك في وقت يقولون (السلطات) إن هناك حوارا وجمهورية جديدة وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، في إشارة إلى حوار وطني دعا له السيسي منذ ستة أشهر بمشاركة كل الأحزاب والفصائل السياسية.

وأعاد السيسي تشكيل لجنة العفو الرئاسي في ابريل وتم الإفراج عن العشرات من سجناء الرأي. واجتمعت الأمانة العامة للحوار الوطني مرات عدة، لكن لم يطلق الحوار بعد.

وكانت منظمة العفو الدولية أفادت الجمعة أن قوات الأمن التركية أوقفت الصحافي المصري حسام الغمري الذي يقيم في تركيا، "ما أثار مخاوف من ترحيله" إلى مصر.

وكان الغمري، الذي أطلق سراحه، يدعو المصريين إلى الخروج في احتجاجات مستخدما وسم "بروفه" ووسم "بعد الماتش".

ونقلت وسائل اعلام مصرية الخبر واصفة الغمري بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها السلطات في مصر وتصنفها إرهابية منذ نهاية 2013، بعد أن أطاح الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي نتيجة خروج ملايين المحتجين ضد حكمه.

ووسط الدعوات مجهولة المصدر إلى الاحتجاج ضد نظام السيسي، توقع السياسي المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد أنور السادات، في بيان نشره في التاسع عشر من أكتوبر أن "يعلن الرئيس في عام 2024 عدم الترشح وأنه اكتفى بما حقق من إنجاز كبير يشهده القاصي والداني".

وأضاف "وسوف نشهد مرة أخرى انتخابات على شاكلة الانتخابات الرئاسية 2012 غير معروفة نتائجها سلفا ويظل الجميع ينتظر ويترقب الفائز حتى لحظة إعلان النتيجة"، وفق فرانس برس.