أحدث الأخبار
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد

لهذه الأسباب تسعى السعودية والصين للتخلي عن الدولار في تعاملاتهما النفطية

ولي العهد السعودي خلال لقائه بالرئيس الصيني - ديسمبر 2018
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-03-2022

يشرح خبير اقتصادي الأسباب التي دعت السعودية والصين لبحث التخلي عن الدولار في تعاملاتهما النفطية والاعتماد بدلا عن ذلك على اليوان الصيني.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت مؤخراً بأن السعودية تجري محادثات لتسعير بعض مبيعاتها من النفط للصين باليوان.

ويمكن لهذه الخطوة المحتملة أن تسلط الضوء على قلق الكثيرين من الاعتماد على الدولار الأميركي، وأيضا يمكن اعتبارها كمؤشر على مدى قدرة بكين على تطوير عملتها في أجزاء أخرى من العالم.

يقول الخبير الاقتصادي والأستاذ المشارك في كلية بوسطن ألكسندر توميك لموقع "بزنس إنسايدر" إنه يمكن أن يستفيد كلا البلدين من تراجع أهمية الدولار على المسرح العالمي".

ويضيف توميك أنه "في حين أن أي صفقة ستكون رمزية، إلا أن الصينيين ليسوا وحدهم من يبحث عن عملة بديلة غير الدولار.. فحاجة الدول الأخرى إلى الدولار تجعلها تعتمد على القطاع المالي الأميركي، وبالتالي تمنح النفوذ السياسي للولايات المتحدة".

وقلل بعض المحللين من فرص صفقة اليوان مع السعودية، مشيرين إلى أن الريال السعودي مرتبط بالدولار، وهو ما يساعد على حماية اقتصادها من التقلبات.

لكن توميك يرى أن فعالية العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا كانت بمثابة جرس إنذار للدول التي تسعى لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، بينما تخشى الأنظمة الأخرى من أنها قد تكون التالية إذا خالفت واشنطن.

ويبين توميك أن "الصفقة المحتملة بين السعودية والصين هي بمثابة علامة على أن العالم يبحث عن بعض الثقل الموازن للدولار الأميركي".

ويتابع توميك أن السعوديين لا يتوقعون أن يكون الدولار مستقرا في المستقبل، خاصة إذا زادت الولايات المتحدة المعروض النقدي استجابة للتحديات الاقتصادية".

في الوقت نفسه، يشير موقع "بزنس إنسايدر" إلى أن الصين كانت تدفع منذ فترة طويلة إلى أن يحل اليوان محل الدولار.

لكن انهيار المؤسسات المالية الكبرى في روسيا نتيجة العقوبات الغربية المفروضة من جراء غزوها لأوكرانيا زاد من فرص إجراء تغيير جذري، وفقا لتوميك.

ويشير إلى أن "الصين تعتقد أن خطوة اعتماد اليوان ستقلل من تأثير أي عقوبات مماثلها قد يفرضها الغرب مستقبلا إذا فعلت شيئا تعارضه الولايات المتحدة وحلفاؤها".

ومع ذلك يحتاج اليوان الصيني لعاملين مهمين من أجل إثبات نفسه كعملة احتياطية.

أولا، يجب أن يتضاءل الإيمان العالمي بالدولار، وهذا يمكن أن يحدث هذا إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في السيطرة على التضخم، وفقا لتوميك.

وثانيا، يتعين على الصين ضمان استقرار اليوان على المدى الطويل لكسب ثقة الدول الأخرى، خاصة إذا ما علمنا أن بكين تخفض قيمة عملتها من حين لآخر لتعزيز الصادرات، وهذا يجعل من الدول الأخرى غير راغبة في الاحتفاظ بعملة من هذا القبيل.

ومع ذلك، يشير توميك إلى أن لدى الصين طموحات عالية بشأن مستقبل اليوان، حيث تعتقد أن أفريقيا هي المكان الأكثر احتمالا لأن يحل محل الدولار في التعاملات، وفق التقرير الذي نقله موقع "الحرة" إلى العربية.