أحدث الأخبار
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد

"لمواجهة نفوذ قطر".. الإمارات تدخل في محادثات مع طالبان لإدارة مطار كابل

طائرة إماراتية في مطار كابول تحمل مساعدات لأفغانستان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2021

أجرت الإمارات محادثات مع حركة طالبان لإدارة مطار كابل، في خطوة وصفها تقرير لصحيفة "الإندبندنت" بأنها "مواجهة مع قطر، الغريم الخليجي في صراع دبلوماسي على النفوذ مع حكام أفغانستان الجدد" وذلك بحسب أربعة مصادر مطلعة.

وقال دبلوماسيون مقيمون في منطقة الخليج لوكالة "رويترز" إن "المسؤولين الإماراتيين أجروا سلسلة من المناقشات مع طالبان في الأسابيع الأخيرة، لبحث إدارة مطار كابل".

وتوضح المحادثات "كيف تسعى الدول لتأكيد نفوذها في أفغانستان التي تحكمها طالبان حتى مع بقاء الجماعة الإسلامية المتشددة منبوذة دوليا وحكومتها غير معترف بها رسميا"، بحسب التقرير.

ويحرص الإماراتيون على "مواجهة النفوذ الدبلوماسي الذي تتمتع به قطر هناك"، بحسب المصادر التي "رفضت نشر أسمائها نظرا لحساسية الأمر".

ويساعد القطريون في إدارة مطار حامد كرزاي الدولي جنبا إلى جنب مع تركيا بعد أن لعبا دورا رئيسيا في جهود الإجلاء في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة في أغسطس الماضي.

وفي ٢ سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع حركة طالبان لإعادة تشغيل مطار كابل في "أقرب وقت ممكن"، بينما يجري وفد قطري فني محادثات في العاصمة الأفغانية حول هذه المسألة.

وتتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب خروج القوات الأجنبية من هذا البلد بعد حرب استمرت عقدين. كما أنها تستضيف مكتبا للحركة وقد سهلت المحادثات بين المجموعة الأفغانية والولايات المتحدة، ومع ذلك، أوضح الدبلوماسيون الأربعة أن "طالبان لم تقم بعد بإضفاء الطابع الرسمي على دور قطر".

بدوره، كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية إن أبوظبي، التي كانت تدير في السابق مطار كابل خلال الجمهورية الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، "لا تزال ملتزمة بمواصلة المساعدة في تشغيله" لضمان وصول المساعدات الإنسانية والممر الآمن. كما ساعدت أبوظبي في جهود الإجلاء الأخيرة.

في المقابل، لم ترد طالبان والسلطات القطرية على طلبات للتعليق، وفقا للإندبندنت.

وفي هذا الصدد، لفت اثنان من الدبلوماسيين إلى أن "طالبان طلبت أيضا مساعدة مالية من الإمارات"، رغم أنهما أضافا أنه "لم يتضح ما إذا كان ذلك مرتبطا بمناقشات المطار".

ولم يرد المسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية، سالم الزعابي، مدير التعاون الأمني ​​الدولي، على سؤال حول ما إذا كانت الإمارات تفكر في تقديم مساعدة مالية لطالبان.

وقال الدبلوماسيون الأربعة إن إحدى القضايا الرئيسية التي لا يزال يتعين حلها بين طالبان ومشغلي المطارات المحتملين هي من سيوفر الأمن في الموقع.

وتشدد طالبان على أنها لا تريد وجود قوات أجنبية في البلاد بعد عودتها إلى السلطة بعد عقدين من الحرب.

وأضاف الدبلوماسيون أن القوات الخاصة القطرية لا تزال توفر الأمن في الوقت الحالي داخل محيط المطار، بينما تقوم قوات طالبان الخاصة بدوريات في مناطق بالخارج.

وفي حين أن هناك القليل من الفوائد التجارية لأي مشغل، فإن المطار سيوفر مصدر استخبارات تمس الحاجة إليه بشأن التحركات داخل وخارج البلاد، وفقا للدبلوماسيين الأربعة، الذين قالوا إنه منذ الانسحاب، افتقرت العديد من الدول إلى المعلومات في الوقت الفعلي.

ووفقا لاثنين من الدبلوماسيين، حافظت الإمارات على علاقاتها مع طالبان أيضا، موضحين أنها كانت موطنا لبعض أعضاء الجماعة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك شير محمد عباس ستانيكزاي (يشغل الآن منصب نائب وزير الخارجية في إدارة طالبان)، الذي عاش في إمارة الشارقة مع أسرته منذ عام 2013 .

ولم يرد الزعابي على أسئلة حول علاقة الإمارات بستانيكزاي. ولم ترد طالبان على استفسارات بشأن إقامة ستانيكزاي في الإمارات، بحسب الصحيفة.

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد أعلنت في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، واتهمتها آنذاك بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، قبل التوصل إلى مصالحة في قمة العلا،  في الخامس من يناير الماضي.