الجيش الإسرائيلي يقول إنه أسقط طائرة حربية سورية فوق الجولان السوري المحتل وتضارب في الأنباء ما إذا كانت الطائرة من نوع "ميغ 21" أو "سوخوي". ومصدر عسكري سوري يقول إن استهداف إسرائيل للطائرة يأتي في إطار دعمها للمجموعات الإرهابية وخرقاً للقرار الدولي 2170.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة حربية سورية في الجولان السوري المحتل. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي "إسقاطه طائرة حربية سورية في هضبة الجولان" قائلاً "إنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية حيث جرى اعتراضها بنجاح من قبل منظومة الدفاع الجوي على الحدود السورية".
وأضاف الموقع أنه جرى "اعتراض الطائرة بواسطة صاروخ أرض - جو من نوع باتريوت" فيما جرى الحديث عن أن الطائرة المستهدفة هي من نوع "ميغ 21". وقالت "يديعوت أحرونوت" "إن بقايا الطائرة التي جرى اعتراضها سقطت في منطقة القنيطرة". 
وفي أول تعليق اسرائيلي رسمي على اسقاط الطائرة الحربية السورية في الجولان قال وزير الأمن موشيه يعالون إن :"الطائرة اقتربت من الأراضي الاسرائيلية في الجولان على نحو يمثل تهديد وحتى أنها اجتازت خط الحدود. وأردف بالقول:"لن نسمح لأي جهة كانت بخرق سيادتنا وسنرد بالهجوم حيال أي محاولة من هذا النوع، سواء أكان الأمر يتعلق بخطأ أو بنية مقصودة".
وفي أعقاب الحادثة كثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من طلعاته الجوية في المنطقة تحسباً لأي رد سوري محتمل وفق القناة الثانية الإسرائيلية، وأعلن موقع يديعوت أحرونوت إن توجيهات للطيارين المدنيين الاسرائيليين بالحفاظ على مسافة تبعد  10 كلم من الحدود السورية – الاسرائيلية.
وفي أول موقف لدمشق قال مصدر عسكري سوري "إن استهداف اسرائيل لطائرة حربية سورية يأتي في إطار دعمها للمجموعات الإرهابية وخرقاً للقرار الدولي 2170". 
يذكر أن مسلحي "جبهة النصرة" يسيطرون على مناطق سورية قريبة من الحدود الفاصلة مع الجولان السوري المحتل. وتحدثت تقارير صحفية عن تعاون بينهم وبين الإسرائيليين وعن تلقي جرحى المسلحين العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.