أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

بحلول 2025.. ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو الأعلى منذ أكثر من 3 ملايين عام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-07-2020

بحلول عام 2025، من المحتمل جدا أن تصل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مما كانت عليه خلال الفترة الأكثر دفئا منذ 3 ملايين و300 ألف عام.

وينذر هذا الوضع بتفاقم ظاهرة الصوبة الزجاجية، وارتفاع درجات الحرارة عالميا، ومن ثم ارتفاع مستويات البحار وغرق السواحل.

جاءت تلك النتائج في بحث جديد أجراه فريق من جامعة ساوثهامبتون نشر في دورية "ساينتفيك ريبورتس" (Scientific Reports) التابعة لمؤسسة نيتشر بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، ونقلها تقرير لموقع "فيز.أورغ" (Phys.org).

حفريات البليوسين

درس الفريق التركيب الكيميائي لحفريات صغيرة بحجم رأس دبوس تم جمعها من الرواسب المحيطية العميقة في البحر الكاريبي. واستخدم الفريق هذه البيانات لإعادة بناء المعرفة بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض خلال عصر البليوسين، أي قبل حوالي ثلاثة ملايين سنة عندما كان كوكبنا أكثر دفئا بما يزيد على ثلاث درجات مئوية عما هو عليه اليوم مع أغطية جليدية قطبية أصغر ومستويات بحرية عالمية أعلى.

قال الدكتور "ألينيه دي لا فيغا" (Aline de la Vega) الذي قاد الدراسة، "إن المعرفة بثاني أكسيد الكربون خلال الماضي الجيولوجي ذات أهمية كبيرة لأنها تخبرنا كيف استجاب النظام المناخي والأغطية الجليدية ومستوى سطح البحر سابقا لمستوياته المرتفعة".

ويضيف "درسنا هذا الفاصل الزمني الخاص بتفاصيل غير مسبوقة، لأنه يوفر معلومات سياقية كبيرة لحالتنا المناخية الحالية".

قذائف العوالق الحيوانية

لتحديد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، استخدم الفريق التركيب النظائري لعنصر البورون، الموجود بشكل طبيعي كشوائب في قذائف العوالق الحيوانية المسماة "فورامينيفيرا" (foraminifera) أو "الفورامز" (forams) اختصارا.

يبلغ حجم الكائن من العوالق حوالي نصف مليمتر ويتراكم تدريجيا بكميات ضخمة على قاع البحر، ويشكل كنزا من المعلومات حول مناخ الأرض الماضي.

ويعتمد التكوين النظائري للبورون في قشوره على حموضة (الأس الهيدروجيني) لمياه البحر التي تعيش فيها العوالق.

ولوجود علاقة وثيقة بين ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ودرجة الحموضة في مياه البحر، فيعني هذا أنه يمكن حساب ثاني أكسيد الكربون في الماضي من القياس الدقيق للبورون في الأصداف القديمة.

تشابه مذهل

وأضاف الدكتور توماس تشوك، أحد مؤلفي الدراسة أن التركيز على فترة تاريخية دافئة سابقة عندما كان التشمس هو نفسه اليوم يعطينا طريقة لدراسة كيفية استجابة الأرض حاليا لتأثير ثاني أكسيد الكربون.

وقال إن "النتيجة المذهلة التي وجدناها أن الجزء الأكثر دفئا من عصر البليوسين كان يحتوي على ما بين 380 و420 جزءا لكل مليون من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وهذا مشابه لقيمة اليوم التي تبلغ حوالي 415 جزءا في المليون، مما يدل على أننا وصلنا بالفعل إلى مستويات كانت في الماضي المرتبط بدرجة الحرارة ومستوى سطح البحر أعلى بكثير من اليوم".

وأوضح أنه حاليا، ترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون لدينا بنحو 2.5 جزء في المليون سنويا، مما يعني أننا بحلول عام 2025 سنكون قد تجاوزنا أي شيء شهدناه في 3 ملايين و300 ألف عام الماضية.