أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

بلومبيرغ: اندماج البنوك السعودية يشير إلى مشاكل في قلب اقتصادها

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2020

قال الكاتب ماثيو مارتن في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الإخبارية اليوم الأربعاء إن اندماج البنوك الكبرى في السعودية يشير إلى مشاكل في قلب الاقتصاد السعودي.

وأضاف التقرير أنه عندما شهدت السعودية آخر اندماج بين اثنين من أكبر بنوكها، كان سعر النفط يتعافى من ركود حاد، وكانت المملكة في خضم ركود عميق، وتجاوز دينها حجم الاقتصاد، وكان ذلك عام 1999.

وقتها انضمت مجموعة سامبا المالية إلى البنك السعودي المتحد لإنشاء أحد أكبر البنوك في البلاد. وبعد أكثر من عقدين، أصبحت سامبا مرة أخرى في مركز الاندماج، إذ إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 15.6 مليار دولار للجمع بين البنك التجاري الوطني وسامبا، والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، ستنشئ عملاقا مصرفيا من حيث القروض بحصة سوقية تبلغ 30% تقريبا في المملكة، وأصول تتجاوز 200 مليار دولار.

وقال الكاتب إنه كان من المفترض أن تكون الصناعة المالية حجر الزاوية في "رؤية 2030″، المخطط الرئيسي لولي العهد محمد بن سلمان لفصل الاقتصاد عن النفط؛ إذ سيضع المستثمرون العالميون الأموال في أصول الدولة التي تم خصخصتها وشراء السندات الحكومية للمساعدة في تمويل المشاريع الجديدة، وستقرض البنوك المحلية رواد الأعمال والعائلات لمساعدتهم على إنشاء الأعمال التجارية وشراء المنازل.

وبدل ذلك، انضمت البنوك إلى نظرائها في جميع أنحاء العالم في رد فعل على مجموعة من التحديات غير المتوقعة، في حين أن البنك المركزي السعودي اضطر للتدخل لدعم القطاع المالي.

وأدى انهيار أسعار النفط -إلى جانب تأثير تفشي فيروس كورونا- إلى شل عائدات السعودية، ولا يزال إغلاق النشاط التجاري قائما، حيث تكافح السلطات للسيطرة على الوباء.

تخلف عن السداد

وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي) أحمد الخليفي الثلاثاء إن البنوك السعودية كان يمكن أن تثقل كاهلها بما يصل إلى 10 مليارات ريال (2.7 مليار دولار) من التخلف المحتمل عن السداد لو لم يتدخل البنك المركزي.

وقال راتشنا أوبال كبير المحللين لشؤون الخليج في شركة "كاستليريج أسوشيتس للأبحاث" -ومقرها لندن- "سيواجه القطاع المصرفي ضغوطا هائلة لدعم احتياجات الاقتراض السيادية وشبه السيادية، حيث من المرجح أن يظل الإقراض المصرفي العالمي مقيدا".

واستجابت الحكومة للتوقعات المتدهورة من خلال زيادة ضريبة المستهلك 3 مرات، وزيادة الرسوم على قائمة من المنتجات مكونة من 53 صفحة، مع تقليص الإنفاق على مشاريع البنية التحتية، والبدلات المدفوعة للموظفين العموميين.

وقال المحلل في وكالة "موديز إنفستورز سيرفيس" أشرف مدني إن "إجراءات التقشف ستزيد الضغط على النظام المصرفي. نرى ضغطا هبوطيا على الربحية وجودة الأصول على مدى 12 إلى 18 شهرا القادمة".

ويتوقع مدير المحافظ في صندوق التحوط "نورث أسيت مانجمينت" بيتر كيسلر أن تتعرض المالية السعودية لضغوط متزايدة، وقد تجبر البلاد على التخلي عن ربط عملتها بالدولار.

وقال كيسلر "كل ما فعلوه على مدى السنوات الخمس الماضية هو إصدار كثير من الديون الخارجية، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر. الآفاق الاقتصادية تزداد سوءا ببطء".