أحدث الأخبار
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد

صحيفة تزعم: مناورات إماراتية لإفشال "اتفاق الرياض" بشأن اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2019

زعمت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، عن مخطط إماراتي يهدف للتخلي عن الانتقالي الجنوبي اليمني، وتبني قيادات أخرى موالية من ذات الفصيل، لإفشال اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة، إن هناك حالة من الخلافات والتباينات بين أتباع الإمارات في جنوبي اليمن، لا سيما في صفوف قيادات عسكرية وأمنية، الكثير منها متهمة بالمشاركة والمسؤولية عن محاولات انقلابية وأعمال فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان,

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، أحدها مقرب من "المجلس الجنوبي الانتقالي" الانفصالي، إن قيادات بعض الفصائل باتت تشعر بالقلق من أن "الانتقالي" وخلفه أبوظبي قد يضحيان بالكثير من القيادات ويحمّلانها كل الأحداث التي وقعت في عدن وبقية مناطق الجنوب خلال السنوات الأربع الأخيرة والتي شهدت جولات اقتتال عديدة وثلاث محاولات انقلاب، لا سيما أن بوادر التخلص من هؤلاء القيادات وإعادتهم إلى بيوتهم تتزايد في ظل الحديث عن تغييرات في قيادة عدد من الفصائل.

"ووفق المصادر، تتخوّف هذه القيادات من أن المحاصصة قد تطيح بها، فبدأ البعض منها يتمرد على قيادات "الانتقالي" والبعض الآخر يبحث عن منافذ تمكّنه من التقرّب إلى الشرعية، ومن بين هؤلاء قيادات في الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية فضلاً عن ناشطين سياسيين وإعلاميين، لا سيما أن البعض ينتابه الخوف من أن اتفاق الرياض قد يكون المبرر الذي تستخدمه الإمارات للإطاحة بالكثير من الوجوه، بالتوازي مع التخوّف من أن ترك هذه القيادات للمليشيات وتجريدها من مناصبها قد يعرّضها لانتقام الناس وتقديمها للمحاكمة.

وأكدت المصادر نفسها أن الإمارات قد تطيح ببعض القيادات الموالية لها وغير المرتبطة بـ"المجلس الانتقالي"، وكانت تقود ألوية ومعسكرات ومليشيات تتسلّم رواتبها وسلاحها من أبوظبي مباشرة، ولا تخضع لقيادات "المجلس الانتقالي"، لا سيما أن قوات الأخير مقسمة بين ثلاثة قيادات، وهم رئيس "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي، ونائبه رجل الإمارات الأول الشيخ السلفي هاني بن بريك، إضافة إلى مدير أمن عدن المقال اللواء شلال علي شائع، وما دون هذه القوات فهي تتبع لقيادات خارج "الانتقالي" تدين بالولاء لأبوظبي، لذا فإن الأخيرة قد تدفع بهؤلاء إلى الواجهة لتعطيل اتفاق الرياض.

في السياق نفسه، أكد مصدر عسكري موالٍ لـ"المجلس الانتقالي" للصحيفة، أن بعض القيادات متورطة فعلياً في الفساد والثراء غير المشروع وانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك قد تُبعد من مناصبها ويتم شطب أسمائها من القائمة التي تُقدّم إلى التحالف في حال بدأ تنفيذ اتفاق الرياض، وقد يسعى بعض هذه القيادات إلى التمرد.

وكشف المصدر أن هناك لقاءات فعلية تتم بين قيادات "الانتقالي" وضباط إماراتيين وبين أغلب القيادات العسكرية والأمنية وقادة الفصائل منذ فترة لمناقشة التطورات والمستجدات الجديدة وأيضاً كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد عودة التوتر إلى عدن وأبين وشبوة، وتعثّر اتفاق الرياض حتى اللحظة، لكن المصدر رفض التأكيد ما إذا كانت وصلتهم تعليمات من الإماراتيين أو من قيادات في "الانتقالي" بعدم التجاوب مع إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض.

في موازاة ذلك، أكد مصدر عسكري في الشرعية للصحيفة، أن هناك قيادات داخل المليشيات الموالية لأبوظبي متهمة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فضلاً عن نهب مؤسسات ومرافق الدولة، وهذه الاتهامات مثبتة، وأصبح الكثير من هذه القيادات تجاراً ويملكون عقارات، فضلاً عن قيام بعضهم بدور العصابات المسلحة وإنشاء سجون سرية خاصة بهم واعتقال واختطاف الكثير من المدنيين، لذلك لا يجب تكريم هؤلاء بمناصب بل يجب تقديمهم إلى المحاكم.

يُذكر أن أغلب قادة المليشيات أصبحوا فاحشي الثراء بعدما تغاضت الإمارات عن عمليات نهب ميناء عدن وكل البضائع التي في داخله من قبل قادة المليشيات، سواء أثناء التهدئة أو خلال فترات التوتر والمواجهات، وحصل أن خسر تجار يمنيون عشرات مليارات الريالات بسبب نهب بضاعتهم مرات عدة من داخل الميناء من قبل قادة فصائل مرتبطة بالإمارات، وفق ما ذكرته الصحيفة.

ويتهم مسؤولون في الحكومة الشرعية أبوظبي خلال هذه الأعمال إلى تعطيل تسليم ميناء عدن بشكل كامل، حتى يظل مشلولاً ولا يستفيد اليمن منه.