أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

الجزائريون يواصلون تنظيم المسيرات قبل الانتخابات الرئاسية

جانب من احتجاجات الشارع الجزائري
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2019

نظم مئات الجزائريين مسيرات في أنحاء العاصمة الجزائرية في وقت متأخر من يوم الخميس لليلة الثانية على التوالي مما يشير إلى أن المحتجين يكثفون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر القادم.

وردد المتظاهرون الذين يريدون إلغاء الانتخابات لحين تخلي النخبة الحاكمة عن السلطة هتافات ترفض إجراء انتخابات ”مع وجود العصابة“ وساروا في شارع ديدوش مراد الرئيسي بقلب الجزائر العاصمة.

وعادة ما يتم تنظيم الاحتجاجات الحاشدة، التي اندلعت في فبراير شباط وأجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل نيسان، أيام الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع. وقال شهود إن السلطات اعتقلت عددا من المتظاهرين.

ويسعى المحتجون لإزاحة الحكام من الحرس القديم الذين يتشبثون بالسلطة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بإنهاء الفساد وانسحاب الجيش من الحياة السياسية.

ومع بدء الحملة الانتخابية رسميا يوم الأحد وفي ضوء احتجاز السلطات للأشخاص المتهمين بعرقلة الاستعدادات للانتخابات قد يلجأ المتظاهرون الآن إلى المظاهرات اليومية.

وليس لحركة الاحتجاج المعروفة ”بالحراك“ قيادة معلومة وعادة ما تنتشر الدعوات للانضمام إلى المظاهرات على وسائل التواصل الاجتماعي.

على الصعيد، دعت منظمة العفو الدولية، الخميس، السلطات الجزائرية إلى إيجاد أجواء مواتية وسلمية لسير الحملة الانتخابية، للاقتراع الرئاسي المقرر في 12 ديسمبر المقبل، بوقف "الاعتقالات التعسفية" ضد معارضي الاستحقاق.

وأعرب مكتب المنظمة بالجزائر، في بيان، "عن قلقها العميق إزاء مناخ القمع هذا، والقيود المفروضة على حرية التعبير التي ميزت بداية الحملة الانتخابية"، وذلك بعد "توقيف عدة أشخاص بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة خلال مظاهرات سلمية ضد إجراء الانتخابات".

وبحسب المصدر نفسه "يتعين على السلطات الجزائرية ضمان حماية المتظاهرين بنزاهة، وخلق أجواء مواتية وسلمية طوال الحملة الانتخابية".

والأحد الماضي، انطلقت الحملة الانتخابية لسباق الرئاسة، ينشطها خمسة مترشحين هم رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس (الأمين العام لحزب طلائع الحريات)، وعبد المجيد تبون (مستقل).

إضافة إلى رئيس "جبهة المستقبل" (وسط) عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء الوطني (إسلامي) عبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي (حزب أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق المسجون في قضايا فساد).

وطوال الأيام الأولى للحملة، شهدت عدة مدن وفق منظمات حقوقية محلية، توقيف عدة ناشطين احتجوا أو حاولوا منع تنظيم مهرجانات انتخابية للمترشحين، لكن أغلبهم أطلق سراحهم بعد ساعات من الاعتقال.

وقبل أيام، حذر الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، من أن "حرية التظاهر" يجب أن تكون باحترام إرادة الراغبين في المشاركة بالانتخابات، مشيرا أن الدولة ستتصدى لمن يعرقلها.

وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع، بين داعمين لها يعتبرونها حتمية لتجاوز أزمة دامت أشهرا، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ"، وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه.