أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

مساعدو ترامب يترددون في الشهادة أمام الكونغرس

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2019

حظيت باهتمام إعلامي كبير الشهادة التي أدلت بها ماري يوفانوفيتش السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا أمام لجنة تابعة للكونغرس تجري تحقيقا رسميا من أجل بدء إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.

فقد نشرت مجلة أتلانتيك وصحيفة واشنطن بوست الأميركيتان -على سبيل المثال لا الحصر- مقالتين لاثنين من كتابهما تناولا فيهما مقتطفات من شهادة يوفانوفيتش وملابسات ما تعرضت له من جانب إدارة ترامب مما أدى لإقالتها من منصبها.

ففي مجلة أتلانتيك، قال الكاتب ديفد غراهام إن شهادة السفيرة تكشف بجلاء كيف أن الرئيس يستخدم حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لإرغام العاملين في إدارته على الامتثال لإرادته.

وأكدت يوفانوفيتش أنها شعرت بالتهديد لاكتشافها مضمون الاتصال الهاتفي بين الرئيس ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قلب إجراءات العزل بحق ترامب بحسب غراهام.

وذكر الكاتب أن يوفانوفيتش كانت قد طلبت قبل إقالتها من الخارجية دعمها علنا لخشيتها من أنها قد لا تستطيع -بدون ذلك الدعم- أن تمثل حكومة الولايات المتحدة بصدق.

وسارع مسؤول بالوزارة لتمرير الطلب للوزير مايك بومبيو، وجاء الرد بالرفض.

ونقلت أتلانتيك عن نسخة طبق الأصل من إفادة يوفانوفيتش أمام لجنة التحقيق جاء فيها "قيل لي إن هناك محاذير من الإدلاء بأي تصريح خوفا من أن يحبطه" الرئيس في "تغريدة أو نحوها".

وأشار الكاتب إلى أن تويتر يُعد في كثير من الأحيان الأداة الأكثر فعالية في التواصل مع عامة الجمهور، إلا أن شهادة يوفانوفيتش أظهرت أن موقع التواصل المذكور قد يكون الأكثر فعالية في إجبار موظفي إدارة الرئيس على الإذعان له والامتثال لرغباته.

وكانت لجنة الكونغرس قد استمعت لشهادة أخرى أدلى بها في 16 سبتمبر الماضي السفير مايكل ماكينلي مستشار بومبيو الذي استقال في الشهر نفسه بحجة أن الخارجية لم تدافع بشكل صحيح عن سفيرتها في ملف أوكرانيا.

وكان البيت الأبيض قد نشر مؤخرا فحوى مكالمة ترامب مع نظيره الأوكراني في يوليو الماضي، طالب فيها بفتح قضية فساد في كييف ضد منافسه الديمقراطي المحتمل بانتخابات الرئاسة 2020 جو بايدن وابنه هانتر، على خلفية شبهات كانت تدور حول شركة غاز أوكرانية يعمل فيها الأخير منذ سنوات.

من جانبه، علق كاتب العمود دانا ميلبانك في مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالقول إن نشر النسخ الأصلية لشهادة يوفانوفيتش يمثل مؤشرا لما سيحدث.

واستطرد قائلا إن نواب الحزب الجمهوري بالكونغرس سيندمون قريبا لإرغامهم نظراءهم الديمقراطيين على بث إجراءات العزل على الملأ.

وأضاف أن شهادة السفيرة السابقة التي استغرقت عشر ساعات كشفت عن تخبط وارتباك الجمهوريين وهم يبحثون عن رد مضاد لإفادتها "الدامغة".

وشرحت السفيرة بالتفصيل كيف أن محامي ترامب الشخصي (رودي جولياني) واثنين من رجاله انفردوا بالسياسة الخارجية في إطار ائتلاف -يصفه الكاتب بالتهريجي- يضم المعلق السياسي المحافظ شان هانيتي ومدعٍ عام من أوكرانيا "فاسد".

وكانت مهمة ذلك الائتلاف الإطاحة بالسفيرة التي هددت بإحباط خطط جولياني يطلب فيها من أوكرانيا اقتراح فكرة تضر بسمعة بايدن والحزب الديمقراطي.

ونسب مقال واشنطن بوست إلى يوفانوفيتش -التي بدا عليها التأثر في بعض الأحيان- القول إنها علمت لاحقا أن تهديدها أمنيا جاء من ترامب نفسه وليس من شخص آخر. وقد أبدى مسؤولون بالخارجية مخاوف من أن يهاجمها الرئيس على تويتر إن لم "تفر سريعا من أوكرانيا".

وعندما تعرضت يوفانوفيتش للهجوم من جولياني وترامب الابن وآخرين، طلبت من بومبيو إصدار تصريح يساندها، لكنه لم يفعل خوفا من أن يفسده الرئيس بتغريدة، وفق المقال.

وبدلا من الحصول على دعم من بومبيو، تلقت السفيرة نصيحة مهنية تدعوها لكتابة تغريدات "لطيفة" عن الرئيس.

ويخلص المقال إلى أن اللافت للانتباه أن الجمهوريين لم يردوا على شهادة يوفانوفيتش وسعوا لتجميل صورة ترامب، وبحثوا في الوقت نفسه عن وسائل لجعلها تبدو في وضع سيئ.

وفي سبيل ذلك زعموا أنها تورطت في مؤامرة "دبلوماسية" لمراقبة حلفاء ترامب من أمثال الإعلامية لورا إنغراهام التي تعمل مع قناة "فوكس نيوز" والصحفي لو دوبس والمستشار السياسي سباستيان غوركا.