أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

الرئيس الاندونيسي يبدأ ولايته الجديدة وسط اجراءات أمنية مشددة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2019

بدأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ولايته الرئاسية الثانية الأحد فيما حلقت مروحيات في الأجواء وانتشر جنود في العاصمة جاكرتا بعد أيام من محاولة مسلحين اغتيال وزير الأمن.

وحضر مراسم التنصيب عدد من رؤساء الدول الأجانب والنواب والخصوم السياسيين، بينما أدى ويدودو (58 عاما) ونائبه معروف أمين (76 عاما) اليمين الدستورية لبدء ولاية من خمس سنوات لقيادة أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.

وخارج البرلمان ارتفعت الاعلام الاندونيسية باللونين الأحمر والأبيض إلا أن الاحتفالات لم تكن واسعة بسبب المخاوف الأمنية حيث انتشر 30 عنصر أمن في العاصمة وزاد عددهم عن عدد أنصار الرئيس.

كما تم حظر التظاهرات الأحد مع استمرار العنف المتطرف في إندونيسيا.

وشاهد عدة آلاف من المؤيدين، العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل صورة الرئيس، الحفل على شاشة كبيرة بالقرب من النصب التذكاري الوطني لجاكارتا.

وقال المؤيد سبريهاتيني لوكالة فرانس برس "كنت قلقاً من أن يتولى الإسلاميون المتشددون البلاد إذا خسر (ويدودو) الانتخابات".

وأضاف الشاب البالغ من العمر 53 عامًا "أنا مسلم، لكنني لا أريد هذا النوع من الحكم هنا".

وقال الرئيس المعروف باسم جوكوي، إن ولايته رئاسته الثانية والاخيرة ستهدف إلى القضاء على الفقر، وتحويل البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 260 مليون نسمة، إلى دولة متقدمة لتكون واحدة من أكبر خمسة اقتصادات في العالم بحلول عام 2045.

وقال "أدعو الوزراء والمسؤولين الحكوميين والبيروقراطيين إلى أخذ هذه الأهداف على محمل الجد"، مضيفًا أنه سيتم إقالة المسؤولين غير الملتزمين بأهدافه.

- "اوقات حرجة" -

الرئيس ويدودو هو رجل أعمال سابق يهوى موسيقى "الهيفي ميتال" من خارج النخبة السياسية والعسكرية، واعتبر عندما انتخب لأول مرة عام 2014 لقيادة ثالث أكبر ديموقراطية في العالم عدديا أنه مثيل للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

لكن قيادة جوكوي تتعرض لانتقادات متزايدة بعد مواجهته سلسلة من التحديات، بدءا بالتظاهرات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد الى حرائق الغابات والسحابة الملوثة الناتجة من الحرائق التي أثارت توترات دبلوماسية مع الدول المجاورة لإندونيسيا، إلى الاضطرابات الدامية في بابوا والتباطؤ الاقتصادي.

وهذه التحديات تخيم على الولاية الثانية والأخيرة لجوكوي بعد أشهر على تحقيقه فوزا انتخابيا ضد جنرال سابق.

وقالت أريا فرنانديز الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جاكرتا "هذه أضعف مرحلة في القيادة السياسية لجوكوي".

واضافت "إنه اختبار للرئيس في الأوقات الحرجة".

وكانت الاحتجاجات الطلابية الأخيرة في الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه 260 مليون نسمة الأكبر على الإطلاق منذ أطاحت التظاهرات الشعبية ديكتاتورية سوهارتو عام 1998.

ويجري حفل التنصيب بعد أسبوع من تعرض وزير الأمن في حكومته للطعن في هجوم قام به اثنان من أعضاء جماعة محلية متطرفة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وقد تم اعتقالهما في مكان الحادث.

وتم اعتقال العشرات من المتشددين المشتبه بهم منذ ذلك الحين في حملة واسعة على مستوى البلاد بعد محاولة اغتيال ويرانتو، وهو جنرال سابق يُعرف باسم واحد.

ويرقد الجنرال (72 عاما) في المستشفى حيث يتلقى العلاج.

وتأتي فترة ولاية جوكوي الجديدة وسط انتقادات بأن عقدين من الإصلاحات الديموقراطية في إندونيسيا يتآكلان في ظل الرئيس الذي اشادت به مجلة تايم مرة ووصفته بأنه "أمل جديد".

كما أثار اختيار رجل الدين المحافظ نائبا للرئيس الخوف من أي أن يضر ذلك بسمعة اندونيسيا المعروفة بإسلامها المتسامح.

ويبدو أن إدارة جوكوي فوجئت بالاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر وأدت إلى خروج الآلاف من الطلاب إلى الشوارع للتظاهر ضد مجموعة من الإصلاحات المثيرة للانقسام، بما في ذلك حظر ممارسة الجنس قبل الزواج، والتغييرات التي قال المعارضون إنها ستضعف جهاز مكافحة الفساد.