أحدث الأخبار
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد

"لوبوان" تتهم محمد بن زايد بأنه مهندس الثورات المضادة وتثبيت حكم العسكر في العالم العربي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2019

لوبوان: بن زايد مهندس الثورات المضادة وتثبيت حكم العسكر في العالم العربي | القدس العربي

تقرير بعنوان: ‘‘محمد بن زايد قائد جديد للشرق الأوسط’’، اعتبرت أسبوعية ‘‘لوبوان’’ الفرنسية أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، المحاور المفضل لدى البيت الأبيض، يعيد تشكيل العالم العربي، قائلة إنه خلف مظهره البسيط، يمكن القول إن ولي عهد أبوظبي هو أحد أقوى القادة في الشرق الأوسط حالياً ، فمن الجزائر إلى إيران، يضع الأخير بصماته على جميع الأزمات التي تهز المنطقة.

وأوضحت ‘‘لوبوان’’ أنّ منظور محمد بن زايد المعادي للإسلام السياسي، يحدد بشكل كامل سياسته الخارجية، التي كانت هجومية بشكل كبير منذ الربيع العربي عام 2011، باعتبار أن هذه الثورات من شأنها زعزعة استقرار البلدان وأن تقود إلى الفوضى.

 في مصر، ذهب محمد بن زايد وبترودولارته لإنقاذ المارشال عبد الفتاح السيسي بعد انقلابه على الرئيس محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين. 

وفي ليبيا، قدم الدعم المالي العسكري للمارشال خليفة حفتر ضد قوات ـ بما في ذلك بعض الإسلاميين ـ الحكومة الشرعية المعترف من قبل الأمم المتحدة. 

وفي الجزائر، يتمتع محمد بن زايد بعلاقات وثيقة مع رئيس أركان الجيش، الجنرال أحمد قايد صالح، الذي يطالب المتظاهرون برحيله. 

وفي السودان، دعم ولي عهد أبو ظبي بالمال المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان في مواجهة الانتفاضة الشعبية. لكن هذا الشيك على بياض للجنرالات العرب سمح لهم بالقيام بقمع دموي لجميع أشكال الاحتجاج. 

وبذلك فإن محمد بن زايد فرض نفسه ‘‘مهندساً للثورات المضادة في العالم العربي وتثبيت حكم العسكر’’، كما تنقل الأسبوعية الفرنسية عن آندرياس كريغ، الاستاذ في ‘‘كينغز كوليج’’ بلندن.
وتابعت ‘‘لوبوان’’ أنه، في عالم عربي تبددت فيه الآمال في تحقيق الديمقراطية، فاسحة المجال لأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، تعرضُ دولة الإمارات  تطبيق نموذجها، القائم  على المزج بين الليبرالية الاقتصادية المفرطة والإدارة الشخصية والاستبدادية للسلطة. فــ‘‘محمد بن زايد يرى أن إشراك المجتمع يمثل تهديدا أكثر منه فرصة’’، يقول آندرياس كريغ.

ورأت المجلة أن بن زايد يجسد ‘‘عسكرة الإمارات بالقوة’’، موضحة نقلاً عن سفير غربي عاشره تأكيده أن بن زايد ‘‘استبدادي للغاية ولا يتحمل أن يناقش في آرائه’’. كما أنه يؤمن باستخدام القوة، وقد طور جيشه بوسائل كبيرة لجعله Sparta ‘‘أسبارتا’’ الشرق الأوسط. وأثبت الجيش الإماراتي فعاليته في اليمن، مقارنة بالجيش السعودي الذي يعمل إلى جانبه هناك منذ عام 2015. 

علاوةً على ذلك ـ تقول ‘‘لوبوان’’ يعرف ولي عهد أبو ظبي أيضاً كيف يكون براغماتياً، فمع تعمّق النزاع في الشمال اليمني وتشويه صورة الإمارات بفعل سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين من جراء قصف التحالف الذي تقوده ضد الحوثيين مع حليفتها السعودية، أعلنت أبو ظبي أنها ستبدأ انسحابها من اليمن.

ولفتت ‘‘لوبوان’’ إلى أن الإمارات وبفضل استقرارها ونموها الاقتصادي وفرص العمل فيها، أصبحت وجهة للعديد من الشباب العربي. ويعتمد نجاحها على ثلاث ركائز: النفط والتعليم والتسامح. لكن المجلة الفرنسية أوضحت أن السعادة لا تتناغم مع الديمقراطية في هذا البلد.

فالإمارات تعد أحد أكثر البلدان في العالم افتقاداً لكافة مقومات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، توضح ‘‘لوبوان’’.

Image title