أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2019

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء | القدس العربي

وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” حالة الذعر التي أصابت سكان المدينة النفطية الصغيرة بقيق بعد تعرضها لسلسلة من الانفجارات الهائلة في الساعة الثالثة من صباح السبت، مما حول مركز النفط الخام إلى جحيم أضاء سماء المدينة، وترك سكانها يبحثون عن ملجأ في رمال الصحراء.
ومع خروج أعمدة الدخان من منشآت النفط في بقيق، هرعت سيارات الإطفاء لاحتواء النار في أكثر من موقع حسب شهود عيان. وبحلول مساء السبت، ظل الدخان منبعثا من المنشآت ويرى بوضوح من على بعد أميال عن المدينة.
وتعد منشأة بقيق أكبر مركز للنفط من نوعه في العالم. وتقوم المنشأة بمعالجة الملايين من براميل النفط يوميا، وتقوم بفصل الغاز عنه إلى عدة أنواع، ثم يتم تصدير الخام العربي الخفيف حول العالم.

واتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالوقوف وراء الهجمات على منشأتي بقيق وخريص، اللتين تعتبران من أكبر المصافي في المملكة. وأدت الهجمات إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، أي نصف ما تنتجه السعودية يوميا، وأدت لزيادة التوتر في المنطقة.
ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أي دور لبلاده، في وقت أعلنت حركة الحوثي اليمنية المسؤولية عن الهجمات.

 وتضيف الصحيفة أن منشأة النفط في بقيق عانت من هجمات في السابق، ففي عام 2006 شنت القاعدة هجوما فاشلا على الموقع من خلال استخدام انتحاريين بشكل أدى لرفع أسعار النفط بدولارين للبرميل في حينه. إلا أن هجمات السبت كانت أكثر قوة وتركت أضرارا فادحة، إذ اندلعت النيران في ستة أماكن من المنشأة، وارتفعت أعمدة الدخان في بعضها إلى 30 قدما، حسب بعض الشهود الذين تحدثت معهم الصحيفة.
وقال غلاهاد، العامل الفلبيني في محل بيتزا، إن ستة من زملائه الذين يقيمون معه في البيت ركبوا سيارة في الساعة الخامسة صباحا وذهبوا إلى الصحراء خوفا من انتقال النيران إلى البيوت. وقال: “لقد شعرنا بالخوف الشديد”.
وتتم معالجة نسبة 70% من نفط السعودية قبل نقله عبر الأنابيب إلى الموانئ السعودية، ويتم شحنه بعد ذلك إلى الأسواق الصينية والأمريكية.
وقالت إيلين وولد، مديرة “ترانسفيرال كونسلتكينغ”، مؤلفة كتاب “سعودي إنك”: “لو أردت الهجوم على موقع يتم نقل نسبة عالية من النفط إليه فهذا هو المكان”. ولا تتمتع بقيق بكثافة سكانية عالية وكل ما فيها هو المنشأة النفطية، وتقع شمال الربع الخالي الذي يمتد على 250.000 ميل مربع.
ويعيش العاملون في المنشأة التابعة لأرامكو في مجمع سكني فيه ملاعب للتنس والغولف وحمامات سباحة. أما خارج منطقة موظفي شركة أرامكو فيعيش السكان المحليون والعمال الأجانب في بيوت متداعية. 

وقال سكان المدينة الذين تحدثت معهم الصحيفة إن من الصعب التأكد مما حدث يوم السبت، ولكن شخصين قالا إنهما شاهدا طائرة مسيرة في الجو فوق المنشأة المحترقة. وقال أحدهما إنه سمع صوت إطلاق نار يستهدف الطائرة المسيرة. وفي شريط فيديو التقطه أحد سكان بقيق، ظهرت أعمدة دخان عالية في المنشأة مع سماع آذان الفجر.
وقال عامل مصري صحا جراء الانفجار: “لم أعرف إن كان هجوما أم حادثا”، وخرج لتصوير ما يجري، وشاهد النيران تندلع من ستة أو ثمانية أماكن. وقال صاحب محل البيتزا إنه كان ينظف ويحضر لإغلاق المحل بعد نهاية العمل عندما سمع الانفجارات، وبعدها اتصلت به زوجته وهي تصرخ: “عد إلى البيت، عد إلى البيت”، وعاد ليخرج وعائلته بالسيارة خارج المدينة.