أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

موقع أمريكي: فشل السياسة الأمريكية السعودية في المنطقة والإمارات تنأى عنهما!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2019

العرب القطرية: لوب لوج: اليمن لم يستسلم.. وقطر لم تنهَرْ.. وإيران لم تنحنِ

«كان من المفترض أن يستسلم اليمن أمام القوة الساحقة، وتنهار قطر تحت الحصار، وتنحني إيران عندما تواجه أقصى قدر من الضغط الاقتصادي؛ لكن كل ذلك لم يحدث، وحتى عرض الجزء الاقتصادي من صفقة القرن في البحرين فشل في جذب مستوى المستثمرين الذي كان متوقعاً»، بحسب الكاتب الأميركي جاري سيك في مقال بموقع «لوب لوج» الأميركي.

ويرى أن سلسلة الأحداث هذه، التي حظي بعضها باهتمام ضئيل في وسائل الإعلام، تشير إلى أن هناك تحولات كبيرة في ميزان القوى الجارية في الخليج، وأن سياسة إدارة ترمب في الشرق الأوسط شهدت فشلاً غير متوقع.

ويقول الكاتب إن الجوهر الأساسي لسياسة ترمب الشرق الأوسط يتمثل في التحالف مع إسرائيل و السعودية والإمارات، والذي سعى إلى الترويج لصفقة القرن والحفاظ عليها، ومن الواضح أن إسرائيل كانت لاعباً أساسياً في هذه العملية؛ ولكن الغطاء العربي والمال كانا مطلوبين لإضفاء الشرعية على العملية.

وأضاف: «إن المصلحة المشتركة الوحيدة التي ربطت هذه الدول معاً، كانت الخوف والكراهية لإيران. وهكذا، فإن ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحمد بن سلمان ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات، كانوا على وشك إعادة هيكلة المشهد في الشرق الأوسط».

واستدرك الكاتب: «لكن حدث أن وجد نتنياهو نفسه متورّطاً في فضيحة فساد، وكان مطلوباً منه الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، بينما كان يحاول تجنّب توجيه الاتهام. كما شن محمد بن سلمان حرباً في اليمن أسفرت عن أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وجذبت في نهاية المطاف انتباه (الكونجرس) الأميركي والبرلمانات الأخرى التي بدأت في الضغط لإنهاء مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية».

وتابع الكاتب: «فرض  ابن سلمان ومحمد بن زايد حصاراً على جارتهما وزميلتهما في مجلس التعاون الخليجي، دولة قطر. وعلى الرغم من أن قطر لم تكن عضواً في تحالف ترمب، فإنها كانت موطن قاعدة العديد، وهي أكبر قاعدة جوية أميركية في جنوب غرب آسيا، ومكوّن حاسم في جميع الأنشطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم الدولة».

وأضاف: أيضاً هناك قضية جمال خاشقجي الصحافي والكاتب في «واشنطن بوست»، الذي ذُبح في القنصلية السعودية باسطنبول، وخلصت وكالة المخابرات المركزية الأميركية والتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة إلى أن ابن سلمان كانت متورّطاً في القتل. وعلى الرغم من أن الرئيس ترمب قاوم إلقاء اللوم على ولي العهد، فإن معارضة «الكونجرس» لمبيعات الأسلحة السعودية زادت.

ويرى جاري سيك أن دولة الإمارات نأت بنفسها بوضوح عن واشنطن والسعودية، وأعلنت أنها لا تملك أدلة كافية لتحديد الجهة المسؤولة عن تفجيرات الناقلة في الخليج، والأهم من ذلك أنها أعلنت سحب قواتها من الحرب الأهلية في اليمن.

وختم الكاتب بالقول: إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بات يتكون اليوم من سلاح الجو السعودي ومجموعة من الميليشيات المحلية والمرتزقة الموجودين هناك للحصول على المال، وهذه هي اللحظة التي يجب أن يعلن فيها ابن سلمان قبول تسوية سلام برعاية الأمم المتحدة.