أحدث الأخبار
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد

بعد قتل وتهجير السوريين.. أبوظبي تشكر روسيا على دعم الأسد

القبيسي ادعت وجود لاجئين في الإمارات - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2019

شكرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمل القبيسي، جهود روسيا فيما أسمته "تحرير 80% من أراضي سوريا من الإرهابيين"، رغم اتهام منظمات دولية لروسيا بقتل وتهجير السوريين، كما ادعت أن بلادها تستضيف 250 ألف لاجئ.

وذكر الموقع الرسمي للبرلمان الاتحادي الروسي "الدوما"، أن القبيسي قالت أثناء لقائها مع رئيس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، في موسكو، الثلاثاء الماضي: "أشكر روسيا على حماية المدنيين في سوريا وتحرير هذا البلد من الإرهابيين".

وأشارت إلى أن "هذه مشكلة (مشكلة سوريا) للمنطقة بأسرها، واليوم يوجد أكثر من 250 ألف سوري في الإمارات، نأمل أن يتمكنوا قريباً من العودة إلى ديارهم".

وزعمت القبيسي أن روسيا حررت نحو 80% من الأراضي السورية من "الإرهابيين"، وأن روسيا تؤدي دوراً كبيراً في سوريا.

وساهمت روسيا في تهجير ملايين السوريين المدنيين عبر القصف الممنهج للمستشفيات والبيوت السكنية، مدعية وجود مسلحين في تلك المناطق، كما ساهم دعمها للنظام بمجازر عدة.

ورعت روسيا، منذ تدخلها عسكرياً في سوريا عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، كل اتفاقيات تهجير المدنيين المناهضين للنظام، إضافة لفصائل الجيش الحر المعتدلة والتابعة للائتلاف الوطني المعترف به دولياً.

وادعت روسيا أنها تقصف تنظيم الدولة "داعش"، لكن أغلب المنظمات الدولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، طالبتها بالتوقف عن القصف المتعمد للمستفشيات، إضافة لقتل السوريين وتهجيرهم.

يشار أن أبوظبي لا تضم أي لاجئين سوريين، على خلاف مزاعم القبيسي، حيث تستضيف سوريين ممكن يمارسون مهناً عدة ويحصلون من خلالها على إقامات عمل، ويدفعون ضرائبهم بشكل رسمي وهم موجودون في الإمارات قبل الثورة السورية بسنوات طويلة.

وعلق الباحث والأكاديمي السوري عبد الرحمن الحاج على تلك التصريحات على صفحته بموقع "فيسبوك"، بالقول: "باستثناء اللاجئة بشرى الأسد، الإمارات لم تقبل لاجئاً واحداً، وعلى العكس من ذلك طردت آلاف العمال ورجال الأعمال السوريين ممن تشتبه أن لهم نشاطاً لدعم الثورة.. عدد السوريين في الإمارات بعد الثورة أقل من عددهم قبل الثورة بالتأكيد".

ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، دعمت أبوظبي نظام الأسد سراً، وفي يناير الماضي، قال شريف شحادة، عضو مجلس الشعب السوري: إن "الإمارات أرسلت لسوريا سيارات مدرّعة لقمع المتظاهرين منذ بداية الثورة".

وأضاف: "جاء إلى سوريا أول وفد من الإمارات وطلب من المسؤولين قتل المتظاهرين لأنهم من الإخوان المسلمين، قبل انتشارهم في سوريا والوطن العربي".

من جانب آخر كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، مطلع 2019، تفاصيل جديدة عن تورّط الإمارات والسعودية بمقتل قيادات من المعارضة السورية العسكرية؛ بعد تزويد نظام الأسد بمواقع وجود هذه القيادات، الذين زوّدتهم مسبقاً بهواتف "الثريا" المتّصلة بالأقمار الصناعية.

يذكر أن سلطات أبوظبي هي أول نظام عربي يعيد علاقاته مع نظام الأسد، حيث أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، بديسمبر الماضي، ثم تبعتها البحرين في ذلك، بعد 7 سنوات من الحرب والثورة.