| 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد |
| 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد |
| 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد |
| 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد |
| 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد |
| 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد |
| 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد |
| 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد |
| 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد |
| 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد |
| 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد |
| 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد |
| 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد |
| 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد |
| 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد |
| 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد |
تحت عنوان "سلطنة عمان تلعب بورقة السلام"؛ اعتبرت مجلة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن سلطنة عمان تشتهر بقوتها الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وسرية أنشطتها.
وأشارت إلى أنه من النادر أن يتم تحرير رهينة لدى التنظيمات المتطرفة في المنطقة أو يطلق سراح معتقل لدى إيران دون تدخل مباشر من السلطنة ووزير خارجيتها "يوسف بن علوي".
ولفتت المجلة إلى أنّ سلطنة عمان سبق أن تدخلت في 4 مناسبات لإطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين وفرنسية من أصول تونسية كانوا مختطفين في اليمن بين 2012 و2018، واستعادوا حريتهم بفضل جهود المخابرات العمانية، بعد طلب تقدمت به خلية الأزمة في الخارجية الفرنسية.
ويقول الأمين العام لوزارة الخارجية العمانية "بدر البوسعيدي" إن بلاده تحافظ على قنواتها للتواصل في المنطقة مفتوحة من أجل خدمة القضايا الإنسانية.
وحول ما إذا كانت عمان تدفع فدىً مقابل تحرير الرهائن؛ يؤكد "البوسعيدي" أن "إنقاذ حياة الإنسان أهم من كل شيء ويمكن أن يكون هناك مقابل لذلك".
هذه الإجابة؛ اعتبرت "لوجورنال دو ديمانش" أنها تحدد السياسة الاستراتيجية لسلطنة عمان منذ ما يناهز 50 عاما عندما قرر السلطان "قابوس" البالغ من العمر 78 عاما الإطاحة بأبيه من أجل بناء دولة عصرية حديثة وتقدمية، وهي مهمة صعبة في بلد تحيطه دول قوية مثل السعودية والإمارات وإيران واليمن وباكستان.
هذه القوى لم يسع "قابوس" يوما لمنافستها على الرغم من ماضي الإمبراطورية العمانية التي كانت سيطرتها تمتد إلى زنجبار.
وأوضحت الصحيفة أن السلطان "قابوس"، كي لا يثير غضب أي طرف؛ اختار الاعتماد على دبلوماسية سلام، ولعب دوراً في الوساطة بين السعودية وإيران وفلسطين وإسرائيل.
وتعرض وزير الخارجية "يوسف بن علوي" مؤخراً لانتقادات بسبب تصريحات في منتدى دافوس في الأردن قال فيها إن الدول العربية مطالبة ببذل المزيد من الجهود كي تعيش إسرائيل في سلام.
وجاءت هذه التصريحات يعد أيام من فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وحلفه اليميني بالانتخابات.
واستقبلت مسقط الخريف الماضي قادة كل من فلسطين، وإسرائيل، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، وصهر "ترامب" "جاريد كوشنر"، ومبعوث أمريكا للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل "جبسون غرينبلات".
وتسعى عمان للوساطة في القضية الفلسطينية، لكنها تدرك أنها تواجه صعوبات يلخصها "محمد الحسن" أحد مساعدي وزير الخارجية العماني بالقول، إنه يجب على القادة الكبار اتخاذ قرارات قوية، في إشارة إلى "ترامب" و"نتنياهو".
وخلال اندلاع الحرب بين العراق وإيران، رفضت عمان التخندق إلى جانب أي طرف واستطاعت بعد 30 عاما أن تقود وساطة بين إيران والولايات المتحدة في رئاسة "باراك أوباما"، وبدأت مفاوضات مباشرة بين الطرفين في مدينة مسقط حيث استمرت 4 سنوات.
ونقلت الأسبوعية عن مصدر دبلوماسي في المنطقة إنه لا ينبغي المبالغة في دور عمان؛ حيث يعتبر أن مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني كان مجلس الأمن الدولي وراء إنجاحها عام 2015، واقتصر دور إيران فيها على تسهيل اللقاءات ونقل الرسائل بين الأطراف.
وخلصت "لوجورنال دو ديمانش" إلى القول إن سلطنة عمان تعتمد سياسة دبلوماسية ترفض إغلاق أي سفارة حتى في دمشق التي مزقتها الحرب، وليبيا التي تعيش صراعا مسلحا عرضت مسقط على أطرافه بلورة مشروع اتفاق برعايتها.
ويعتقد "بدر البوسعيدي" أن سر نجاح عمان هو حرصها على التوازن والاستماع لكل الأطراف.