أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

حين نرى العالم خارج السور!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 18-03-2019

حين نرى العالم خارج السور! - البيان

في مدى حياة متوسطة، نجد أننا كبقية الناس في كل الدنيا، نسعى لما يسعون إليه، نتعلم، ننهي دراستنا ثم نبحث عن عمل جيد، ونحاول قدر استطاعتنا أن نكون مستقلين ومعتمدين على أنفسنا، ثم ننضج قليلاً فنكوّن صداقات أعمق، ونعيش قصص لقاء وفراق، نحب ونفترق ونحزن ونعيش الفرح بكل تجلياته، نفارق أشخاصاً لم نتخيل يوماً أن نبتعد عنهم، لكنهم يذهبون، يغيبون في الطرقات المتشابكة، ونعتاد على غيابهم في نهاية المطاف، الأمر ليس بالسهولة التي نتحدث أو نكتب بها، لكن ذلك يحدث ونحن نعتاد بالفعل!

ونقرأ كتباً كثيرة، كتباً مختلفة عنا، أفكارها غير أفكارنا، وتتحدث عن أشياء لا نعرفها ولم يقلها لنا أهلنا في البيت أو أساتذتنا، كما لم ترد في كتب المدرسة أبداً، مع ذلك نتعلق بها، ونفكر بمحتوياتها، وتظل الأفكار الواردة فيها ترن في نفوسنا، بمجرد أن نعرف طريقنا نحو الفكرة المختلفة، ودون أن ندرك أحياناً، فإننا بذلك نجتاز العتبة ونخرج خارج السور، نرى العالم بشكل أوسع، وتحرقنا جمرة الاكتشاف!

إننا لا نكتمل إلا حين نغادر الشرنقة، وفي فضاء الحرية الكبير نتعرف إلى الفكرة الأخرى المختلفة والمخالفة، والتي تضعنا في مواجهة السؤال الكبير: هل نحتمل الاختلاف ونقبل الآخر؟ هل نقدر على الاعتراف بأن الحقيقة موجودة لكنها ليست ملكنا، ليست عندنا كلها وليست خارج السور كلها أيضاً، فهنا وهناك أجزاء منها فقط! عندها سنحث خطانا ونبحث كثيراً وطويلاً سعياً وراءها، وقد نفارق الحياة دون أن نعثر عليها كلها!

لقد سعى كثيرون قبلنا وراء المعرفة ووراء الحقيقة، فنالهم ما نالهم من تعب ونبذ وقتل، والذين قرؤوا التاريخ يعرفون ماذا أصاب الذين سعوا للنور وأحبوا المعرفة، لكن النور حقيقة كونية لا مجال لإخفائها، أما المعرفة فهي هبة الخالق وميراث الأنبياء، وأما لماذا يحاربها البشر فلأنها تمس مصالحهم، والمصلحة شقيقة الروح لا يسمح لك المساس بها، ومن هنا بدأ سجل الصراع حول الفكرة، فليس هناك ما هو أخطر ولا أهم من الفكرة!