وجه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج انتقادات للعملية العسكرية التي تشنها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر جنوبي البلاد، في أول تعليق لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، على العمليات العسكرية.

وخلال كلمة باجتماع لإطلاق "خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا لعام 2019"، بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة قال السراج: "لن نسمح بأن يصبح الجنوب ساحة لتصفية الحسابات السياسية أو مدخلا للفتنة بين المكونات التي تشكل نسيجه الاجتماعي".

وشدد السراج بحسب بيان لمكتبه الإعلامي على أنه "لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الراهنة"، مضيفا أن "ما تعرض له الجنوب وما يمر به حاليا يدعو إلى تكاتف جميع الجهود لإخراجه من محنته، ولقد عملنا وما زلنا نعمل على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والدخلاء على الوطن".

وأشار السراج إلى أن"خيار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هو الحل الوحيد للانتقال إلى مرحلة مستقرة دائمة، تحسم الخلاف حول الشرعيات".

ومضى قائلا إن "المجلس حرص على أن يواكب الإصلاح الاقتصادي إصلاح للمنظومة الأمنية، عبر ترتيبات أمنية لتأمين العاصمة وما حولها وإرساء النظام العام".