أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

مركز بحوث أمريكي يتوقف عن قبول الدعم من "الحكومات المستبدة"!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2019

منظمة فكرية أمريكية بارزة تتخلى عن قبول الدعم المالي من الإمارات | القدس العربي

أعلن مركز التقدم الأمريكي، وهو أحد أبرز المنظمات الفكرية الليبرالية في واشنطن، عن أنه لن يستمر في قبول الدعم المالي من دولة الإمارات بعد الآن، وفق تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، الجمعة (25|1).

وقال المركز إنه لا يتفق مع ما وصفها بـ”الحكومات المعادية للديمقراطية” في جميع أنحاء العالم، وبالتالي ينأى بنفسه عن الأنظمة الاستبدادية التي طورت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب علاقة وثيقة بها.

وقال متحدث باسم المنظمة، في تصريح لصحيفة “الغارديان”، إنه “مع تزايد المد غير الديمقراطي في جميع أنحاء العالم، والتساؤلات الجدية حول على أي جانب يقف رئيسنا من هذا النضال، بدا واضحا أن على جميع الأمريكيين اتخاذ خطوات إضافية، وألا يبدوا أدنى شك إزاء موقفهم”.

وأضاف قائلا إن “هذا التمويل لم يؤثر أبدًا على موقف أو سياسة المنظمة، ولكن الجميع يوافقون على أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله”.

ويأتي تحرك المنظمة الأمريكية وسط تدقيق علني متزايد حول العلاقة المالية بين الحكومات الاستبدادية والمؤسسات الفكرية المؤثرة في العاصمة الأمريكية. وقد تراوحت قيمة التمويل الإماراتي لهذه المنظمة ما بين 500 ألف دولار و مليون دولار- مما جعل أبوظبي تتربع بين أعلى المانحين. وقد أشرف على التمويل الإماراتي فريق السياسة الخارجية للمنظمة.

وقد أكدت المنظمة الفكرية على أن قراراتها المتعلقة بالسياسات تتم بشكل مستقل عن الجهات المانحة، وعبرت عن إحباطها من التحالف الإماراتي السعودي كجزء من مبرراتها لقطع العلاقات.

ووفقًا للوثائق التي استعرضتها صحيفة “الغارديان”، فإن تحرك المنظمة الأمريكية لرفض التمويل الإماراتي بدأ في يونيو عام 2018- أي قبل اختفاء خاشقجي- وتم الانتهاء منه في ديسمبر.

وتأسست المنظمة في عام 2003 من قبل رئيس الموظفين في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، جون بوديستا، وقد ارتفع شأنها لتحتل مكانة بارزة خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وكان قد تم توجيه انتقادات لمنظمات ومراكز فكرية مهمة أخرى في واشنطن لتلقيها تمويلاً من الإمارات، ولوجود علاقات وثيقة تربطها بالسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة الذي اكتسب سمعة كشخصية مؤثرة في عاصمة البلاد.

وأصبحت الروابط المالية مع الإمارات مصدرًا للقلق على نحو متزايد بالنسبة للمؤسسات الفكرية الأمريكية الرائدة، والتي نجمت عن “الحملات الديكتاتورية” في الخليج ضد حقوق الإنسان بالإضافة إلى شراكتها الوثيقة مع السعودية ودور الدولتين في حرب اليمن. وتسعى الإمارات بإنفاقها المتعمد في واشنطن، إلى خلق بيئة صديقة بينما تواصل تحقيق أهدافها الإستراتيجية.

وترى “الغارديان” أن مقتل خاشقجي كان بمثابة نقطة تحول، إذ دعا النقاد علماء الجامعات الأمريكية إلى تبني “تعهد ديمقراطي” برفض الأموال السعودية والإماراتية.

وتضيف الصحيفة أن العتيبة لعب دورا رئيسيا في دعم محمد بن سلمان والذي توصلت الاستخبارية الأمريكية أنه هو من أمر بإعدام خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر.

كما كانت الإمارات لاعبا مهما في إستراتيجية إدارة ترامب في الشرق الأوسط، والتي تميزت بالدفع نحو المزيد من عزل إيران وتفكيك الاتفاق النووي. وتتابع أن الدور المركزي للجزء الذي لعبته الإمارات والسعودية في التأثير على سياسة ترامب الخارجية قوبل بمزيد من التدقيق بسبب العلاقات التجارية والخاصة بين زعماء خليجيين وأولئك في الدائرة الداخلية للرئيس، بما في ذلك ابن الرئيس ترامب جونيور، وصهره ومستشاره الأول جاريد كوشنر.

وتختم الصحيفة بالقول إنه ومن خلال بناء نفوذها في واشنطن، تمكنت الإمارات من حماية نفسها من التدقيق في دعمها للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن والتي خلفت أزمة إنسانية يعتقد الخبراء أنها ستترك نحو 14 مليون شخص على حافة الموت جوعا.

ومؤخرا واجهت الإمارات مزيدا من حملات ودعوات المقاطعة أكاديميا وسياحيا ورياضيا جراء الانتهاكات الحقوقية في الدولة رغم أن المسؤولين يحاولون إظهار أن القوة الناعمة للإمارات وصورتها الذهنية الحسنة لم تمس، غير أن الحقائق تثبت غير ذلك بحسب مراقبين.