أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

تايمز: من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين كمجموعة عرقية

طلبة جامعيون أميركيون سبق أن تظاهروا ضد الإسلاموفوبيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2018

يتناول الكاتب تريفور فيليبس -في مقال بصحيفة تايمز البريطانية- ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين، ويقول إنه يعتبر من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين على أنهم مجرد مجموعة عرقية.

ويشير إلى أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لمركز بحث بريطاني يساري التوجه انبثق عام 1997، ويدعى "رنيميد ترست".

ويتحدث الكاتب عن المعنى الدقيق لمصطلح "إسلاموفوبيا" ويقول إنه سبق لمؤسستهم نشر بحث أدى إلى إدخال هذا المصطلح بالقاموس البريطاني السياسي.

وهذا المصطلح -يقول الكاتب- كان يستخدم للإشارة إلى المعاملة العلنية والسرية وغير المألوفة بعض الأحيان للتعبير عن الخوف من الناس الذين هم من خلفية إسلامية.

ويقول إن البحث الذي نشروه كان يشير إلى مخاوف أوسع نطاقا، بما في ذلك الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي الذي يتعرض له المسلمون البريطانيون بين حين وآخر.

ويؤكد أن البحث المذكور سبق أن رفض فكرة أن المسلمين يجب أن يوصفوا بأنهم مجموعة عرقية، وأنهم سعوا لوضع مجموعة مختلفة جدا من الحلول القانونية والسياسية بهذا السياق لأسباب مقنعة.

وأول هذه الأسباب -حسب الكاتب- يتمثل في رفض المسلمين أنفسهم فكرة أنهم يشكلون "عرقا" منفردا.

ويضيف الكاتب أن بريطانيا تعتبر موطنا لمجموعة واسعة من المجتمعات الإسلامية التي تنحدر من جذور مختلفة من شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

ويشير الكاتب إلى أن السبب الثالث يتمثل في أن الحقائق المتعلقة بالعِرق لا تعتبر مسألة اختيار شخصي، موضحا أنه لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها من عرق أبيض أو أسود أو آسيوي بهذه السهولة.

ومعظم الذين يتبعون الإسلام -يقول الكاتب- يفتخرون بأنهم اختاروا التمسك وبشدة بمعتقد يعود بجذوره إلى عدة قرون.

ويقول الكاتب إن من المحير أن تدعو مجموعة برلمانية بريطانية الحكومة إلى تبني تعريف لمصطلح "الإسلاموفوبيا" بصبغة عنصرية يكون من شأنها عزل المواطنين المسلمين وجعلهم هدفا لاستمرار العداء.

فمكافحة التمييز العرقي -حسب الكاتب- تقتضي ضمان معاملة الناس بالمثل بغض النظر عن أصلهم الإثني.