قال الباحث العماني عبدالله باعبود على حسابه في "تويتر": تعقد القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي في 9 ديسمبر وسط أزمة مستمرة، وغير ذلك من الأزمات الداخلية والإقليمية الصعبة. وتساءل: هل سيتخلى قادة الخليج عن ميولهم الذاتية ويقضون ساعات قليلة أكثر من السابق؟ أو أنها مجرد رمزية بحتة ؟

وتابع، قادة دول مجلس التعاون يلتقون في قمة في السعودية لمناقشة قضاياهم وقضايا المنطقة وفِي نفس الوقت هم يتآمرون على بعضهم البعض! فأين المنطق؟ قمة التآمر!

وقال: من غرائب ومفارقات أزمة الخليج أن دول المقاطعة والحصار تتهم قطر بزعزعة أمن وإستقرار المنطقة في حين أن بعضها يقوم بهذا الدور بكل وضوح وبدون منازع! 

واعتبر "باعبود"، إن إستمرار أزمة الخليج تزعزع أمن و استقرار منطقة لخليج وقمة مجلس التعاون يجب أن تناقش ذلك وتنهي هذه المهزلة. 

وأضاف الأكاديمي العماني، لدى بعض قادة الخليج خطة تذهب إلى أبعد من ما فعلوه مع قطر، وهي خطة أكثر شراً وتهوراً وخطورة. 

من جهته، الأكاديمي المتقاعد عبد الخالق عبدالله والذي تقدمه وسائل إعلام عربية على أنه مستشار محمد بن زايد،  استنكر ما طرحه باعبود قائلا: "هل جننت؟"، فيما تقوله عن وجود هذه الخطة.

فرد "باعبود" قائلا: هذه الخطط واضحة وقد أصبحت معرفة مشتركة للعموم، ولا أستطيع أن أصدق أنك لا تعرف هذه الخطط الشريرة والخطيرة والمتهورة! أم أنك تتظاهر بالجهل بسهولة؟.

وقلل "عبد الخالق عبدالله" من أهمية ما فعلته السعودية والإمارات مع قطر، قائلا: هل تسمي هذه الخطط مستهترة وخطيرة وشريرة؟ إنها مجرد نزاع يحدث غالبًا بين جارين. 

وأعاد "باعبود" التأكيد بالقول: إنه ليس مجرد نزاع فحسب، بل هو خطط شريرة وخطيرة ومتهورة لتخويف جيرانهم ومضايقتهم، والعالم كله يتحدث عنه كما فعل مع قطر واليمن وهاريري وخاشقجي،.. 

وتابع الباحث العماني، دع نظرية المؤامرة جانبا. لقد تحولت البحرين إلى دولة تابعة للسعودية، وهي تحاول أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لقطر. هل هذه مؤامرة غير حقيقية أم حقيقية؟ خطة اللعبة واضحة للجميع ما عدا،  لأولئك الذين يريدون العيش في حالة من الإنكار.

وأضاف "باعبود"، "في الوقت نفسه، يحاول السعوديون إقناع إدارة ترامب بأن عمان حليفة لإيران. 

و باعبود هو أكاديمي وباحث عماني في شؤون الخليج والشرق الأوسط.