كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، أظهر قلقاً من ترشُّح الرئيس دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة.

وبحسب الصحيفة، فإن توم باراك، أحد ممولي حملة ترامب، طمأن العتيبة بأن ترامب يدرك طبيعة الوضع في الخليج، وبأن باراك فتح خطوط اتصال مع الإمارات والسعودية مع بداية الانتخابات؛ لتهدئة مخاوفهما.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن توم باراك رشح بول مانفورد لإدارة حملة ترامب، وأنه حاول ترتيب اجتماع سري بين مانفورد وولي العهد السعودي حينها الأمير محمد بن نايف آل سعود.

وخلال حملته الانتخابية، هاجم الرئيس ترامب دول الخليج، وطالبها بتسديد ما سماه تكاليف حمايتها عسكرياً خلال السنوات السابقة، وخص السعودية تحديداً في هجومه بأكثر من مناسبة.

وتحولت مخاوف الإمارات تلك إلى محاولات لدعم فوز ترامب بالرئاسة عن طريق المال السياسي، فقد كشفت الصحيفة الأمريكية نفسها، سابقاً، أن فريق المدعي روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، استجوب مطلع العام الجاري رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني جورج نادر، الذي يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

وقالت إنه طالب شهوداً آخرين بتقديم ما لديهم من معلومات عن أي محاولات بذلها الإماراتيون لشراء النفوذ السياسي بالمال لدعم ترامب خلال حملته الرئاسية، بحسب "الخليج أونلاين".