أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن لدى بلاده برنامجا مع روسيا لتطوير القواتها المسلحة "لتكون قوة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمة ومقدراتها".
وأفادت وكالة السودان للأنباء بأن عمر البشير الرئيس السوداني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاطب وحدات من الجيش متمركزة بمدينة بورتسودان- باتجاه البحر الأحمر الاستراتيجي، مؤكدا "جاهزية القوات المسلحة لحماية الساحل البحر الأحمر وضمان الأمن والاستقرار في السودان.
وأضاف البشير في هذا الصدد قائلا: "نحن جاهزون لأي زول يحاول النيل من بلادنا".
كما حيا الرئيس البشير قوات بلاده المسلحة ودورها في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، مشددا على دعمها وتطويرها "وتحديثها لتكون قوة رادعة ولحماية الأجواء السودانية من المتأمرين والمتربصين بالسودان"، كما قال بالخصوص: "من دون قوات مسلحة لا يوجد أمن ولا استقرار".
وحذر المشير من أن "القوات المسلحة تعد خطا أحمر ولا يمكن المساس بها"، كاشفا عن "تبني الدولة لبرنامج من ثلاثة محاور يعنى بتطوير القوات المسلحة والتي تتمثل في أفراد القوات المسلحة تدريبا وتأهيلا ومن ثم معيناتهم وتوفير البيئة التي تساعد على استقرارهم".
ولفت الرئيس السوداني إلى أن "السلام الذي تحقق لم يأت إلا بعد أن اقتنع الأعداء بالداخل والخارج أن القوات المسلحة لن تهزم".
وقال في هذا الشأن: "لا نحارب من أجل الحرب ولا نعتدي علي أي زول ولكن من يحاربنا سندافع عن أرضنا"، لافتا إلى حجم التآمر الذي يتعرض له السودان.
ووجه البشير تحذيرا شديدا لمن وصفهم بـ"المتاجرين بقوت الشعب واستغلال آثار القرارات الاقتصادية الأخيرة، قائلا "سنكون لهم بالمرصاد".
