ادعت صحيفة لندنية أن أبوظبي انتهت مؤخرا من إعداد مشروع لاستقطاب شخصيات سياسية ووجهاء عشائر في اليمن من أجل تبني مشروع يطالب باجراء استفتاء شعبي على انفصال سقطرى عن اليمن.

وبحسب ما زعمت مصادر يمنية لمواقع عربية على صلة بالأزمة الخليجية، فإنه "تم استكمال ترتيبات المشروع بالتنسيق مع بريطانيا من أجل الحصول على الدعم له في المحافل الدولية والإقليمية".

وتقول المعلومات إن أبوظبي استدعت يحيى مبارك سعيد مسؤول الحراك، والذي سافر بطائرة خاصة إلى أبوظبي يوم الخميس (19|10|2017) لهذا الغرض.

وزعمت المصادر أن السلطان علي بن عيسى بن عفرار يقف مع المشروع الاماراتي نكاية بالسلطان عبد الله بن عيسى بن عفرار صاحب مشروع إقليم المهرة وسقطرة المدعوم من سلطنة عُمان.

وتقول المصادر إن المحافظ طلب من مدير المطار تسليم المطار لقوات أبوظبي، وهو ما رفضه مدير المطار الذي طلب أمرا مباشرا من الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى يقوم بتسليم المطار للقوات الإماراتية.

وانتشرت مؤخرا معلومات تفيد بأن أبوظبي تقوم بعمليات شراء أراضي في المناطق التي تهمها باليمن، حيث تتم عمليات الشراء عبر وكلاء. 

ولكن أبوظبي تنفي بشدة هذه الاتهامات وتقول إنها تقوم بدور تنموي وإغاثي لا تزال الحكومة الشرعية غير قادرة على أدائه، ما يترك المجال للبعض للتشكيك في دورها باليمن، بحسب تعليقات متكررة للجهات الرسمية في الدولة.