أحدث الأخبار
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد

مشاهير.. ولكن!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2017


المشاهير في هذه الحياة أكثر من الهم على القلب، فمن ليس مشهوراً يسعى ليكون، ومن كان مشهوراً يعمل بيديه وأسنانه ليتشبث بالشهرة، لم تعد الشهرة طريقاً صعباً يحفره المجتهدون والمبدعون بأظفارهم وبشق الأنفس ليتمتعوا بثمراته في نهاية المطاف.

ولم تعد الشهرة حكراً على نجوم السينما ولاعبي كرة القدم، المشاهير اليوم ليسوا من فئة نجوم الأدب والسياسة فقط، فقد انفتح نادي المشاهير ليضم كل من هب ودب، كل من امتلك هاتفاً نقالاً وقدرة لامحدودة على الثرثرة وعرض تفاصيل حياته الشخصية على أهل الأرض دون حرج!

عن فئة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي أتحدث (مشاهير السوشيال ميديا) أو من يطيب للإعلام التقليدي تسميتهم «فاشونستات»، بعض المشاهير يستحقون شهرتهم، تحب أن تستمع لأحاديثهم، تستفيد من تجاربهم، أسفارهم، رؤيتهم للحياة، وسلوكياتهم الاجتماعية الراقية.

بمعنى أنه يمكن أن تجد لدى كثير منهم أمراً ما يسترعي النظر، وإن كان كثيرون يخلطون الأمور ويحولون شهرتهم إلى مبالغة فجة في استعراض تفاصيل التفاصيل في ما يتعلق بممتلكاتهم الشخصية وهدايا المعجبين وأطباق وجباتهم اليومية التي قد لا تهم غيرهم.

لكن مع ذلك يمكن غض النظر عن ذلك إذا قدموا بالمقابل ما يفيد وما يترك أثراً جيداً! مع ذلك، فإن عدداً من مشاهير السوشيال ميديا يحظون بشهرة عريضة (غير مستحقة)، حولتهم من مجرد أسماء مجهولة وبلا أدنى جهد أو عبقرية أو علم إلى أسماء معروفة ومطلوبة في سوق الدعاية والإعلانات، لمجرد تلك الهذيانات التي لا يتوقفون عنها طوال النهار.

وعبر عبارات وتصرفات غير مستساغة، بل وتكاد تدل على قلة ذوق، خاصة حين يتابعها أطفال ومراهقون صغار، هؤلاء الصغار للأسف هم الذين حولوا هؤلاء إلى مشاهير دون استحقاق.

إن من أسوأ نتاجات الإعلام الجديد ظاهرة تحقيق الشهرة لنماذج لا تستحق شهرتها، والمشكلة ليست هنا، ولكن حين يتابع الصغار هؤلاء الذين اشتهروا بسبب تصرفاتهم عديمة الأدب أو الحياء، فكيف ستنجح الأسرة في غرس قيمة الذوق العام والأدب والحياء والتهذيب إذا كان المشاهير الذين يصافحهم العالم ويصفق لهم يتصرفون بمنتهى الوقاحة دون أي حرج أو انتقاد؟

يصحو من نومه مشعث الشعر يدخل دورة المياه أمام الجميع، أو ذاك الذي يشرب بهمجية ويتحدث بطريقة فجة، أو تلك التي تستعرض هدايا المعجبين وتفاصيل عمليات التجميل، ثم تضحك كفتاة ليل.

نماذج لا تحصى أصبحوا مشاهير وكل الصغار يتابعونهم بشغف. ثم نسأل أين التربية وأين ذهبت الأخلاق والقيم؟