أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن عدد الطلبة الإماراتيين، الذين يدرسون في 185 مدرسة خاصة بدبي، خلال العام الدراسي الجاري، بلغ 32 ألفاً و103 طلاب وطالبات، يمثلون 11.8% من عدد الطلبة، ويتلقى أكثر من نصف الطلبة المواطنين تعليماً في مدارس «جيدة» أو أفضل، بحسب نتائج الدورة التاسعة من الرقابة المدرسية، بزيادة تقدّر بضعف أعدادهم مقارنة بعام 2008.

وأشارت الهيئة إلى أن 64% من الطلبة بوجه عام يتلقون تعليماً «جيداً» أو أفضل، لافتة إلى أن 10 مدارس خاصة من أصل 159 مدرسة، خضعت لعمليات الدورة التاسعة من الرقابة المدرسية، العام الدراسي الجاري، نجحت في رفع تصنيف فئة أدائها، حيث يدرس فيها 11 ألفاً و802 طالب وطالبة، بينهم 2446 مواطناً، فيما تراجعت جودة أداء أربع مدارس، ينتسب إليها 7099 طالباً وطالبة، بينهم ثمانية مواطنين.

وبدأت «المعرفة»، إرسال رسائل إلكترونية لذوي الطلبة بالمدارس الخاصة في دبي، للتعرف على مستوى المدرسة التي ينتسب إليها أبناؤهم، ويطلعوا على النقاط الجيدة والجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التحسن، وذلك انطلاقاً من حرصها على مواصلة تعزيز المشاركة الإيجابية لذوي الطلبة في رحلة أبنائهم التعليمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، للكشف عن نتائج الدورة التاسعة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي.

وقال رئيس مجلس المديرين المدير العام للهيئة، الدكتور عبدالله الكرم، إن «المدارس الخاصة بدبي تواصل للعام التاسع على التوالي تسجيل معدلات تحسن ملحوظة في جودة التعليم»، مضيفاً أن «التقرير الفردي لكل مدرسة يشتمل على نبذة حول المدرسة، ومستوى الأداء العام، ونقاط القوة الرئيسة، والتوصيات، ومدى التقدم الذي حققته المدرسة، واتجاهات الأداء العام للمدرسة، وتقييم أداء المدرسة في مؤشرات جودة التعليم، بما في ذلك مدى جودة أداء المدرسة في تدريس اللغة العربية، ومؤشر الهيئة لإنجاز أهداف الأجندة الوطنية للدولة».

وقالت المديرة التنفيذية للرقابة المدرسية، فاطمة بالرهيف: «يواصل طلبة دبي إحراز معدلات تقدم مطردة في المواد الدراسية الرئيسة، حيث سجلت معدلات التحسن في التقدم الدراسي لطلبة دبي بفئة (جيد) أو أفضل، في كل من مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات على حدة، زيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2008، وسجل الطلبة معدلات تحسن في تقدمهم الدراسي بمهارات العلوم ضمن فئة (جيد) أو أفضل بزيادة بلغت 29% مقارنة بعام 2008، ومعدلات تقدم دراسي في مادة الدراسات الإسلامية بزيادة بلغت 34% في العام ذاته».