أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«الساعة السليمانية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-10-2016


يُسمي مدمنو نبتة القات المخدرة في اليمن اللحظة التي يبلغ المخدر مداه خلالها في أجسامهم بـ«الساعة السليمانية». وكان اليمنيون يرددون نكتة عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهو في سدة الحكم بأنه وبعد أن أوصل بلاده إلى نفق مسدود مظلم جلس في «مقيل للقات» مع مستشاريه، طالباً المشورة للخروج من الأوضاع الكارثية جراء سياساته. وعند بلوغ الجميع «الساعة السليمانية» تقدم أحد المستشارين بخطة لرئيسه تقضي بالهجوم على أي سفينة أميركية عابرة فتقوم الولايات المتحدة بالرد وتحتل اليمن، كما فعلت بريطانيا باحتلالها لعدن لمدة 129 عاماً، بعد الاعتداء على سفينة تتبع التاج البريطاني قبالة سواحل اليمن في يناير عام 1839، وبهذا تخرج البلاد من الأزمة. 

الرئيس المنتشي «سليمانيا»، ما كان منه إلا أن قال لهم «ولكن ماذا لو وقعنا في ورطة وهزمنا أميركا وبدلاً من أن يحتلونا نحتلهم!». انتهت النكتة التي يبدو أن الانقلابيين من الحوثيين وقوات علي غير الصالح قد استنسخوها، بمغامراتهم الصبيانية بالتعرض للسفن والقطع البحرية الأميركية في المياه الدولية بالقرب من السواحل اليمنية، كما حدث مؤخراً مع المدمرة «ماسون» في فعل من أفعال الإرهاب والقرصنة والإجرام التي دأبوا عليها بحق الشعب اليمني الشقيق وعلى حدوده مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

أعمال القرصنة وإطلاق الصواريخ الحوثية العفاشية تجاه القرى والبلدات الآمنة سواء في المناطق التابعة للشرعية في اليمن أو السعودية ليست سوى من أعمال اليائسين ومن على شاكلتهم وهم في الرمق الأخير بعدما اقتربت مغامرتهم الفاشلة من نهايتها بفضل من الله والتحالف العربي لاستعادة الشرعية في موطن العرب الأول بقيادة السعودية، والذي تسهم فيه الإمارات بفاعلية، وتبددت مع قوة ضرباته أحلام وأوهام إيران بالتمدد والسيطرة على عاصمة عربية رابعة وفرض هيمنتها على المنطقة باستخدام أدواتها من حوثيين وعفاشيين.

نسي المغيبون في «الساعة السليمانية» أن بلداننا الخليجية والعالم لن يسمحوا لهم بالعبث بأمننا ومصالحنا من خلال تهديد الملاحة في مضيق باب المندب الذي يعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً، ويمر عبره نحو خمسة ملايين برميل نفط يومياً.

وشاهدنا كيف أطل المخلوع مجدداً يرغي ويزبد مهدداً بلاد الحرمين وقادتها الذين امتدت إليه أيديهم وأنقذوه بينما كان بين الحياة والموت في حادثة المسجد الشهيرة، ولكنها جعجعات النزع الأخير.