أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

الأسئلة المتأخرة جداً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-08-2016


ينشغل الإنسان كثيراً بالأسئلة الفرعية، يظل يبحث عن الحقيقة التي تؤرقه عبر هذه الأسئلة، لا يريد أن يطرح السؤال الكبير والمباشر، مع أنه يعرفه جيداً ويعرف أنه الطريق الصحيح الذي سيقوده للعنوان أو الإجابة، مع ذلك يشعر بالارتياح أو بالأمان ربما لأنه يدور في دهاليز الطرقات الخلفية أو الأسئلة المتناسلة في ظل القلق والحيرة واللايقين!

سألتني إحداهن: كيف أتأكد من حب زوجي لي؟ سألتها: ما عمر زواجكما؟ أجابت: 15 سنة! قلت لها: فات أوان السؤال، إياك أن تبحثي عن الإجابة، فهناك أسئلة إجاباتها مكلفة جداً، وتجاهلها قد يكون الحل الأمثل!

قلت لها: من أكثر الأمور بديهية أن هناك حقائق نحسها قبل أن نراها، تتوضح دلالاتها كأشعة الشمس التي لا يمكن لأحد نكرانها، الذين ينكرون ضوء الشمس وجمال الطقس وتعدد النعم لأن قلوبهم مغلقة، لن تستطيع كلمات العالم أن تقنعهم بأمر لا يشعرون به؛ فحين يكون حب أحدهم لك حقيقياً سترى ذلك جلياً في اهتمامه بك وفي سعيه ورغبته في تجنيبك كل الأذى، في تفضيلك على نفسه في أمور غاية في الدقة، كأن يفضلك على نفسه في كل شيء، في الجلوس والطعام واختيار فيلم السينما واختيار المطعم ووجهة السفر... سيعمل على منحك كل الوقت حين تحتاجه دون أن تطلب ودون أي أعذار ولا أكاذيب تبرر تغيبه أو تأخره!

قالت: لم أكن أفكر بهذه الطريقة يوماً. قلت لها: لأنك تنظرين للحب بمنطق كم تدفع وكم آخذ؛ هذا ليس حباً، إنه صفقة لا أكثر، كثيرون لم يفهموا معنى الحب كما ينبغي، وحين فهموه كان الوقت قد فات والمشاحنات المستمرة قد أخذت من رصيد الحب معظمه فافترقوا، هكذا ببساطة!

نعم كل الأشياء التي نتعلق بها تذهب سريعاً لأن الفقد هو الأصل (أحبب ما شئت فإنك مفارقه...) مع ذلك فالفراق ليس ضد الحب، ولا ضد الحياة؛ لأن اللقاء والفراق واحد من ثنائيات الحياة الأزلية، لكن ذلك لا يتعارض مع مبدأ أن نعيش الحياة بكل تفاصيلها بثقة فيمن نحب، وفيمن حولنا؛ أما طرح نوعية من الأسئلة على الحب وعلى من نحب، وبعد كل هذا العمر، فهو كمغامرة غير محسوبة النتائج!