أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

البريد المركزي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-06-2016


ما إن تسمع بصفة «المركزي» تتبع مسمى أية جهة عليك بتهيئة النفس لرحلة مع التعقيدات والمعاناة، وبعد ظهر أمس الأول، كان الازدحام على أشده في قاعة استقبال و«خدمة العملاء» في مبنى البريد المركزي بالعاصمة أبوظبي، وتعالت الأصوات، وتفلتت الأعصاب مع اقتراب موعد انتهاء الدوام الرسمي في ذلك النهار الرمضاني. 

وعندما ترى قاعة كانت قبل أيام قليلة هادئة ومنظمة، والأداء فيها منساباً، تحولت إلى هذا الحال، فأعلم أن «مجتهداً» قرر إحداث تغيير ما في دورة العمل، أو استحدث جديداً يضاف لمفاجآت ومبادرات الإدارة التي جعلت نصب عينيها هدفاً واحداً، تحقيق أعلى الإيرادات للمجموعة التي لم يعد عملها مقتصراً على العمل البريدي، فقد اقتحمت مجالات عدة لتنويع مصادر مداخيلها.

من حق أية جهة إدخال خدمات إضافية لتعزيز مواردها، شريطة توفير طواقم العمل الكافية القادرة على التعامل مع مستجدات العمل ومتطلباته، ولا شك أن المراجع أو «العميل» يسعد عندما يتم تسهيل إنجاز معاملته واختصار وقته، والتقليل من جهده في هذه الجهة أو تلك.

البعض ربط ظهور الازدحام والارتباك في تلك القاعة إلى بدء«البريد المركزي» خدمة جديدة، بالتعاون مع «جوازات أبوظبي» لتسلم طلبات الإقامة وتجديدها للمقيمين، ولا شك أنها مبادرة جميلة وخطوة راقية من «الجوازات» لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها على هذه الفئة من المتعاملين معها، ولكن المطلوب من الجهة الموكل إليها التنفيذ أن تكون على قدر المسؤولية والغاية السامية من الخطوة، بحسن الإعداد والتجهيز، وإلا فلن توتي الثمار المرجوة منها، فلا أحد سيستفيد من هذا التطور الذي سيتحول إلى مجرد تحويل الازدحام من المبنى العتيد لجوازات أبوظبي«المحلية» إلى مقر البريد المركزي.

ولا زال جمهور المراجعين يستذكر تجربته المريرة مع «أمبوست»، عندما كانت تتقاضى رسماً لخدمة لم تكن تؤديها لتوصيل «الهوية» إلى أصحابها، وتراجعت عنها هيئة الإمارات للهوية، بعد أن رأت مآلات سرعة إنجازها تتحول لمعاناة للجمهور على يد «أمبوست» آنذاك.

الهيئة المشهود بتطوير وهندسة إجراءاتها بيسر ومرونة كبيرين لها تجربة طيبة، بإمكان«جوازات أبوظبي» الاستفادة منها بعدم قصر تجربة تسلم وتسليم المعاملات على البريد الذي انتكس في الاختبار من الجولة الأولى، ويمكن هنا إشراك مكاتب«تسهيل»، تسهيلاً علي الجميع، وذلك هو الهدف من إسعاد المتعاملين.