أكد ناطق باسم الجيش اليمني أن عناصر من إيران والعراق ولبنان تورطت مع الحوثيين في عمليات إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية خلال الفترة الماضية.

وأكد العميد سمير الحاج في تصريح له أن الكثير من هذه العناصر لا تتحدث اللغة العربية عدا عن أن الكثير منهم قتلوا في ساحات المعارك.

واعتبر الحاج أن "تحرير ميدي يعتبر ضربة قوية لميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح كونها من أكبر الشرايين الرئيسية المغذية للحوثيين بالأسلحة والمعدات والأموال التي تأتي من إيران"، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وتحدث العميد أيضاً عن أن المخلوع صالح والحوثي يعتبران هدفاً للجيش الوطني اليمني إما أحياء للمحاكمة أو القتل في ساحات المعارك، مؤكداً على أن تفكك الجيش الأصلي ونهب أسلحته أدى إلى زيادة صعوبة الحرب وهو ما يؤكد على أهمية إعادة الجيش وتفعيل دوره مجدداً.