كشف وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان  عن وجود أجندات سياسية ومطامع شخصية لدى الأطراف التي قامت بعملية اختطاف القطريين في البادية الغربية.

وقال الغبان في مقابلة مع تلفزيون (العراقية) الحكومي مساء الخميس(7|1)“ إن عملية اختطاف الصيادين القطريين في العراق أمر مؤسف للغاية وأحرجنا وشكل إساءة إلى العراق وسمعة الدولة وهو عمل غير مبرر”.

وأضاف بينما ” لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن القيام بهذا العمل، نحن في وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات بذلنا كل الجهود من أجل معرفة الجهة التي قامت بهذا العمل وتم اعتقال الذين لديهم علاقة غير مباشرة بالجهة التي قامت بالاختطاف”.

وشدد ” لن ندخر جهدا لمعرفة الخاطفين وسوف يكون لنا تصرف معهم وفق القانون”.

وقال الغبان ” إن دعوة المرجعية الشيعية بزعامة علي السيستاني بشأن موضوع المختطفين القطريين قد سحب الشرعية من الخاطفين وأي مبرر، و قد يكون البعض يحاول ربط القضايا السياسية مع هذه القضية”.

وفي منتصف الشهر الماضي، أعلن عن اختطاف 26 قطريا من مخيم للصيد أقاموه بالعراق قرب الحدود السعودية، فيما نجح بعضهم من الإفلات من قبضة الخاطفين الذين لم يعلنوا عن أنفسهم حتى الآن ولم يحددوا أية مطالب.

وتنكر الخاطفون لجميع المناشدات بالإفراج عن القطريين وسط مضاعفة الدبلوماسية القطرية اتصالاتها وعلاقتها لتأمين الإفراج عنهم إلا أن الخاطفين يصرون على التصرف على هذا النحو ما يؤكد الأطماع الشخصية والرغبة الانتقامية من مواقف الدوحة اتجاه نظام الأسد وإيران على خلفية الثورة السورية.