| 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد |
| 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد |
| 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد |
| 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد |
| 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد |
| 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد |
| 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد |
| 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد |
| 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد |
| 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد |
| 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد |
| 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد |
| 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد |
| 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد |
| 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد |
| 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد |
أعرف سيدات كثيرات متعلمات، جميلات، يعتنين بأنفسهن وبيوتهن جيدا وعلاقتهن بأزواجهن محل حسد - اللهم لا حسد- لكنهن لا يعملن بوظيفة ما حكومية أو خاصة، يقضين معظم الوقت بصحبة أبنائهن حين يعودون من المدرسة، لا معلمين خصوصيين فهي تراجع الدروس للأولاد، وتعتني بعلاقتهم بمدرستهم وبمجمل تفاصيل ومتعلقات المدرسة، وغالبا فإن هؤلاء الأبناء متفوقون دراسيا، تحضر حفلات الأولاد، مجلس الأمهات، الاجتماعات الدورية لمناقشة مستوى الأبناء دراسيا وسلوكيا، هؤلاء الأمهات اللواتي اعرفهن جيدا لا يدعن الخادمات يتدخلن في شؤون الأطفال اكثر مما تقتضيه الحاجة، ترتيب الغرف، غسل الثياب وحمل الحقائب للحافلة واعداد الطعام..
هناك حدود لدور الخادمات، المساعدة في القيام بأعباء المنزل وليس تربية الأبناء أو الاعتناء بأمور الزوج، فهذه اخص اختصاصات الزوجة وليس الخادمة أو المربية!! أهم ما في هؤلاء السيدات أنهن اخترن عدم الالتحاق بأية وظيفة من تلقاء أنفسهن، ومنذ البداية، حاولت بعضهن البحث عن عمل للمساعدة في توفير بعض من الاحتياجات المنزلية، والتغلب على الملل وساعات الفراغ الطويلة، لكنهن عدن وصرفن ذهانهن تماما عن العمل، فقد استولت متطلبات الأمور والغرق في تفاصيل المنزل على معظم الوقت، ومع مهارة المرأة في التوفير والتنظيم، فقد استطاعت بعضهن توفير الكثير من الوقت للقاء الصديقات وللتسوق وزيارة صالون التجميل ومصففة الشعر وحضور السينما مرة واحدة في الشهر مع زوجها، تفعل بعضهن ذلك بإصرار كي لا يشعرن بالعزلة والابتعاد عما يجري في المجتمع، ولكي لا يتهمن البيت والزوج والأبناء بمصادرة حقهن في الاستمتاع بالحياة ومباهجها! لقد حصرت معظم النساء مفهوم العمل في الوظيفة، جاعلات من المرتب أو الأجر المادي معيارا رئيسا، فالعناية بالأبناء وحفظهم ليس عملا أو وظيفة، والاهتمام بالزوج والمنزل ليس عملا، والعناية بوالدين عاجزين تماما وبحاجة لمن يبرهما ويرعاهما ليس عملا في نظر معظمنا، وممارسة فن تجميل البيت والاهتمام بالحديقة أو الرسم أو....الخ، ليس عملا، لأن لا راتب ماديا يدفع مقابل أدائه، مع أنه في منتهى الأهمية والضرورة! العمل بالنسبة لكثيرات هو أن يتوجهن من ساعات الصباح الباكر للمؤسسة أو الوزارة أو المكتب، أن يتزاحمن في الطرقات ويعانين ضغوطات الطريق وتنافسات الزملاء واشكالات الطقس وووو الخ، وبعد ان يعدن للمنزل يقضين بقية اليوم في التذمر والشكوى من جو العمل وضغوطاته!! العمل ضرورة، للإنسان وللمجتمع وللإنسانية، ولولاه ما تقدمنا وما بنينا وما أنجزنا، لكن الوظيفة يمكن أن تصلح لبعض النساء ولا تصلح لبعضهن، وممكن أن تؤدي المرأة في بيتها ما لا تستطيع أن تسده الخادمة والمربية في ظل الظروف الضاغطة التي نعيشها اليوم.. وجهة نظر للنقاش!