أحدث الأخبار
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد
  • 05:53 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يقاربون 114 ألف شهيد ومصاب... المزيد
  • 12:40 . "مجموعة الإمارات" تحقق أرباحاً قياسية تجاوزت 18 مليار درهم... المزيد
  • 12:24 . تراشق "إماراتي سعودي" بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة... المزيد

واشنطن تايمز: هل ستواصل طهران وموسكو دعم الأسد؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2015


قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية إن وصول نظام بشار الأسد إلى نقطة اللاعودة يضع أبرز حلفائه في موسكو وطهران أمام خيارين لا ثالث لهما، إما استمرار الدعم ومضاعفته أو التخلي عن النظام، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية.

تقول الصحيفة إنه "في الوقت الذي ينشغل فيه الإعلام الغربي بصفقة الاتفاق النووي الإيراني، فإن الحرب الأهلية في سوريا تقترب من نقطة تحول، تتمثل بالمزيد من المكاسب التي حققتها القوى الجهادية السورية على الأرض".

وتضيف: "كما أن دمشق يمكن أن تسقط بأي لحظة بيد تنظيم الدولة الإسلامية، أو أي تنظيم جهادي متطرف آخر، أو حتى بيد ما يسمى المعارضة المعتدلة التي دعمتها واشنطن".

وتنقل الواشنطن تايمز عن مسؤول مخابرات أمريكي قوله: "إن أمام إيران وروسيا قرارات صعبة؛ إذا ما أصرت على مواصلة الدعم لنظام متهرئ"، مشيراً إلى أن "الذين سيدعمون هذا النظام سيكونون قريباً أمام خيارين؛ إما الاستمرار في دعم الأسد، أو قذفه في البحر في حال تم إبرام اتفاق مع المعارضة؛ لمنع أي تهديد مباشر لدمشق من قبل الدولة الإسلامية".

وفي إطار القلق المتزايد بشأن سوريا، وفقاً للصحيفة، "عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء شخصياً ومفاجئاً مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الكرملين، حيث ورد أنه ضغط على المعلم من أجل التحالف مع حكومات في الشرق الأوسط، في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية التي سيطرت على مساحات واسعة من العراق وسوريا".

روسيا ما زالت مصرة على دعم نظام بشار الأسد، وأعلنت ذلك عبر حديث رئيسها فلاديمير بوتين في اتصالات هاتفية مع قادة السعودية وتركيا، بـ"ضرورة أن يساهم الجميع في محاربة الشر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية".

يقول المحلل السياسي جوشوا لانديس، الذي يرأس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، إنه "غير متفائل بإمكانية إعادة الروس والإيرانيين حساباتهم قريباً، بل على العكس إنهم ذاهبون إلى مزيد من التشبث بهذا النظام تمهيداً لمرحلة جديدة من المفاوضات".

ويضيف: "الهدف الأمريكي في الوصول إلى توزان يدفع الأسد إلى التفاوض، ومن ثم مغادرة سوريا، مجرد حديث، المشكلة أن أمريكا لا يبدو أن لديها نفوذاً في هذه المرحلة".

ويتابع: "نعم لدينا القيادة الأمريكية الجنوبية في الأردن، لها تأثير على بعض الفصائل في جنوب سوريا، ولدينا علاقات مع الأكراد وطلعات جوية لقصف مواقع الدولة الإسلامية، ولكن أبعد من ذلك ليس لدينا الكثير الذي يمكن أن يؤثر على سير الأمور على أرض الواقع".

مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفوا أن برنامج تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة يواجه مشاكل كثيرة، واصفين إياه بالهزيل.

يقول لانديس: "إذا تمكن تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة التابعة له أو تنظيم الدولة الإسلامية من اقتحام دمشق فإننا لن نملك سوى القيام بدور المتفرج، سيكون الأمر سيئاً للغاية أن تسقط إحدى عواصم الشرق الأوسط الكبرى بيد هؤلاء المتطرفين".

جيش الفتح الذي طرح على أنه سيكون قادراً على مواجهة تنظيم الدولة، يضم بين عناصره جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما يطرح تحدياً جديداً أمام برنامج الدعم الأمريكي المقدم لهذه الفصائل، بحسب الواشنطن تايمز.