أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

كاتب بريطاني: لا يمكن القضاء على "داعش" ولا بد من التعايش معه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2015

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد بارت الذي يعمل في مجال مكافحة الإرهاب؛ دعا فيه إلى تقبل تنظيم "الدولة الإسلامية" والتعايش معه بدلاً من المبالغة في محاربته، وأنه أصبح أمراً واقعاً لا يمكن تغييره أو القضاء عليه.

وأضاف الكاتب أن "أغلب من هاجروا للالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، فعلوا ذلك من أجل الهجرة نفسها وليس بالضرورة لكي يتحولوا إلى أناس متطرفين وإرهابيين، فعلوا ذلك لأنهم يرغبون بالانتماء، ولكي يكونوا جزءاً من شيء جديد عليهم".

ولفت إلى أنه ليس كل من يعود من سوريا أو العراق بالضرورة سيقدم على القيام بأعمال إرهابية في بلده العائد إليه، وأن نشاط التنظيم يركز حالياً على مناطقه التي يسيطر عليها وتوسعه في تلك المناطق.

ويشير ريتشارد بارت إلى أن الكثيرين ممن هاجروا أو يرغبون بالهجرة للالتحاق بتنظيم الدولة إنما يبحثون عن الانتماء والهوية التي يفتقدونها عادة في بلدانهم في ظل التمييز الواضح تحت عنوان "نحن وأنتم"، في الوقت الذي يجدون فيه المساواة في أراضي تنظيم الدولة، حيث لا فرق بين جنسياتهم وقدراتهم.

من هنا، يرى الكاتب أن سياسة حكومة كاميرون تسير بالاتجاه الخاطئ، ذلك بأنها تركز على السياسة الأمنية لمواجهة تنظيم "الدولة"، في حين أن جوهر المشكلة يكمن في كونها تحدياً في السياسة الاجتماعية وليس السياسة الأمنية.

ويتابع: "الوضع معقد بشكل كبير، والعراق وسوريا لن تعودا إلى ما كانتا عليه، وقد برز كيان جديد سيبقى بشكل أو بآخر، حالياً هذا الكيان يتميز بالعدوانية، والتعصب، لكنه قدم لأولئك الذين يعيشون تحت حكمه حكماً أفضل في بعض النواحي مما حصلوا عليه من الدولة قبله، فالفساد أقل انتشاراً بكثير، والعدالة، وإن كانت وحشية، لكنها تطبق على نحو أكثر توازناً، ومن ثم فإن التحدي السياسي ليس السعي لتدمير "الخلافة"، وإنما لتحويلها إلى شيء يمكننا التعايش معه".