أحدث الأخبار
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد

"هيومن رايتس" تشكو النظام المصري للأمم المتحدة بسبب "الإعدامات"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-06-2015


تقدمت منظمة "هيومن رايتس مونتيور"، بشكوى عاجلة للمقرر الخاص بالقتل خارج نطاق القانون، والفريق المعني بالاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة، في تأييد الحكم بإعدام 11 مواطنًا مصريًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "مذبحة استاد بورسعيد".


واستهجنت المنظمة- في تقرير صدر لها عبر موقعها على الانترنت-  ما وصفته بـ"استمرار السلطات القضائية في مصر في إصدار أحكامًا جائرة بحق المواطنين"، مضيفة " يبدو أن المحاكم المصرية ستستمر في إصدار أحكام تستخف بكافة القوانين والأعراف الدولية دون وجود أي نوع من المحاسبة لها عن الجرائم التي ترتكبها في حق المواطنين المصريين".


وأشار التقرير إلى أن "الحكم في تلك القضية لا يتمتع بأدنى معايير الشفافية والعدالة، فكانت تقارير لتحقيقات في الأحداث الواقعة في العام 2012 قد أدانت عدد من ضباط الشرطة والجيش والقيادات الأمنية بالضلوع في الحادث، ورغم ذلك أصدرت المحكمة حكمها بإعدام 11 جميعهم من المشجعين الذين حضروا لتشييع فريقهم أثناء المباراة، وبالرغم من أنه لا يجوز فرض عقوبة الإعدام وتنفيذها إلا بعد محاكمة تمتثل للإجراءات القانونية الواجبة الأشد صرامة و لضمانات المحاكمة العادلة، بما في ذلك في القضايا المتعلقة بالإرهاب إلا أن الحكم الجائر صدر وتم تأييده في جلسة اليوم".


وألمحت المنظمة إلى أن "تأييد الحكم بالإعدام على 11 مواطنًا في قضية أحداث بورسعيد لا يعد أول الأحكام القضائية الجائرة التي تحرم المواطنين من حياتهم عنوةً، فجدير بالذكر أن القضية  الصادر فيها حكمًا بالإعدام تعتبر القضية رقم 25، حيث أحالت محاكم مصرية أكثر من 1700 مواطنًا إلى المفتي وتم تأييد الحكم بحق أكثر من 500 منهم، هذا بالإضافة إلى إعدام 7 أشخاص بالفعل في قضيتي "أحداث سيدي جابر" و"عرب شركس"، في مارس ، ومايو الماضيين، وكان أغلب تلك الأحكام أو كلها ليس لها سند قانوني في صدورها، كما أنه لم تُراعي شروط العدالة والنزاهة في إجراءات التقاضي".


 وتطالب المنظمة بتشكيل لجان متابعة دولية لمتابعة الأوضاع الحقوقية والإنسانية والقضائية في مصر، فبحسب المادة 6 (1) من العهد الدولي، حيث يستوجب من القانون أن يفرض رقابة صارمة على الحالات التي يجوز فيها للدولة أن تحرم شخصًا من حياته، وأن يضع لها ضوابط محكمة تضمن عدم توقيع عقوبة الإعدام إلا بعد أن تثبت إدانة المتهم بناءً على أدلة واضحة ومقنعة لا تترك مجالاً لأي تفسير مخالف.


وكانت منظمة هيومن رايتس مونيتور قد أرسلت عدة شكاوى للمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة، وكذلك للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في تزايد أحكام الإعدام المسيسية بشكلٍ مرعب في مصر، مؤكدةً في تلك الشكاوى على  إصرار السلطات المصرية على إزهاق أرواح المعارضين تحت غطاء قضائي.


وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالإعدام شنقًا على 11 مواطنًا متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "استاد بورسعيد"، كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 عامًا لـ 10 متهمين آخرين في نفس القضية، وذلك في إعادة محاكمة 73 متهمًا  بقتل 74 من أولتراس النادي الأهلي عقب نهاية مباراة الدوري عام 2012، والتي أقيمت في استاد بورسعيد بمدينة بورسعيد، وذلك بعد وصول رأي المفتي على القرار الصادر بإحالة أوراق القضية إليه في (20|4) الماضي.