أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

البيان الختامي للحوار الليبي يرفض استخدام القوة لحل الخلافات

الجزائر – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2015


أكد البيان الختامي للحوار الليبي في الجزائر أنه "لن يكون هناك حل للنزاع خارج إطار الحوار السياسي" والرفض القاطع لاستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية.

واختتم قادة وزعماء الأحزاب السياسية الليبية، الخميس، في الجزائر الجولة الثالثة من الحوار الوطني بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، وعبد القادر مساهل وزير الدولة الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية.

ودان المشاركون الهجمات "الإرهابية" التي وقعت مؤخراً في عدة مدن، معربين عن قلقهم من سيطرة تنظيم "الدولة" على بعض المناطق، كما حثوا الأطراف الرئيسية المعنية بالحوار على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للنزاع، من خلال شراكة سياسية حقيقية وحكم شفاف والالتزام بمحاربة الفساد.

كما ناشدوا جميع الأطراف الممثلة في الحوار الانخراط في مناقشات مباشرة، داعين إلى مساءلة الذين يعرقلون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أفراد وجماعات.

وتعد هذه الجولة هي الثالثة من نوعها للحوار الليبي بالجزائر، تحت رعاية البعثة الأممية في ليبيا.

وتهدف المحادثات إلى تسوية الخلافات بشأن اقتراح لتشكيل حكومة وحدة، قبل اجتماع موسع من المتوقع عقده في المغرب الأسبوع المقبل.

واحتضنت الجزائر في شهري أبريل/نيسان، ومارس/ آذار الماضيين جولتين للحوار، شارك فيهما أكثر من 20 شخصية، هم قادة أحزاب وناشطون سياسيون ليبيون.

وفي شأن متصل، اقترحت واشنطن وباريس ومدريد ولندن، أن يضع مجلس الأمن الدولي في القائمة السوداء رجلين لهما صلة بالحكومتين المتنافستين في ليبيا؛ وذلك لتسهيل المحادثات الجارية؛ بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الصراع على السلطة في البلاد.

وتريد الدول الأربع صاحبة الاقتراح في مجلس الأمن فرض حظر سفر عالمي، وتجميد أصول عثمان مليقطة، وهو زعيم فصيل مسلح، يوجد تحالف فضفاض بينه وبين الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا، وعبد الرحمن السويحلي وهو سياسي من مصراتة مرتبط بالإدارة المنافسة التي شكلتها جماعة فجر ليبيا.

وقالت الدول الأربع، في الاقتراح الذي اطلعت عليه رويترز، إنها "سترسل إشارة واضحة بأن مفسدي العملية السياسية لن يتم التسامح معهم". وأضافت أن هذا الإجراء يمكن أن يقنع مزيداً من المعتدلين الليبيين بالمشاركة في محادثات المغرب.

وقال دبلوماسيون من الأمم المتحدة إن ليون يحاول وضع اللمسات النهائية لاتفاق قبل بدء شهر رمضان في يونيو/حزيران.

وكتبت الدول الأربع للجنة العقوبات الليبية في المجلس المكون من 15 عضواً، أنه "يجب على مجلس الأمن أن يرسل إشارة دعم لا لبس فيها لأولئك المعتدلين، الذين قد يحذرون من المشاركة السياسية بسبب دعمهم لجانب أو آخر".

وإذا لم يحدث اعتراض من أي عضو في لجنة العقوبات حتى الساعة الثالثة بعد الظهر (19.00 بتوقيت غرينتش) من الجمعة، فسيضاف الرجلان إلى القائمة السوداء. ويحذر الاقتراح من أن المزيد من الشخصيات الكبيرة من أي من الجانبين يمكن اقتراح إضافتها إلى العقوبات في المستقبل.

واتهم الاقتراح مليقطة قائد كتيبة القعقاع الزنتانية، بمهاجمة مدنيين ومنشآت نفط ليبية، ومحاولة شراء أسلحة وذخيرة من خارج ليبيا، في انتهاك لحظر فرضته الأمم المتحدة منذ أربع سنوات.

ويتهم الاقتراح السويحلي بعرقلة المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، من خلال ممارسات؛ منها الضغط كي تهاجم جماعة فجر ليبيا ميناء السدر، في فبراير/شباط ومحاصرة وزارات حكومية باستخدام فصائل ثورية مسلحة.