أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

صحيفة "دير شبيغل" الألمانية: السيسي ضيف ثقيل الظل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-06-2015


نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية تقريرا بمناسبة زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لألمانيا، حول الجدل الذي أثارته الزيارة، والأهداف الحقيقية من ورائها، وردود أفعال الجمعيات والنشطاء الحقوقيين حول هذه الزيارة.

 

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21"، إنه بعد سنتين من انقطاع العلاقات، تمكن السيسي من ترتيب زيارة إلى ألمانيا، ورغم الانتقادات التي يتعرض لها النظام المصري، والانتقادات التي تعرضت لها الحكومة الألمانية أيضا بسبب قبولها هذه الزيارة، فإنه يبدو أن كلا من الطرفين لا يهتم بشيء غير تحقيق مصالحه. 

 

وعلى الرغم من الجدل الذي يرافق الزيارة، فإن السجاد الأحمر سيفرش لعبد الفتاح السيسي، بعد أن وافق الرئيس الألماني خواكيم غوك على استقباله صباح الأربعاء.

 

وذكرت الصحيفة بأن السيسي كان قبل سنتين من الآن مجرد مسؤول عسكري، استغل الأوضاع لينقض على السلطة ويطيح بالرئيس المصري، محمد مرسي، في صيف سنة 2013، ما جعله عرضة للانتقادات المتواصلة منذ ذلك الانقلاب، بسبب قمعه لمعارضيه.

 

وبحسب الصحيفة، يبدو أن كل هذه الأحداث تم نسيانها الآن، فالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، ووزير الخارجية فرنك وولتر شتاينماير، من الحزب الاجتماعي الديمقراطي، عبرا عن استعدادهما لمقابلة هذا الضيف المثير للجدل في برلين، فيما تمسك رئيس البرلمان الألماني، نوربارت لامرت، برفض هذه الزيارة.

 

وذكرت الصحيفة أن ألمانيا تتعرض في هذه الأيام لانتقادات لاذعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمراقبين السياسيين، لأن هؤلاء يعتبرون أن نظام السيسي هو جزء من المشكلة، ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل.

 

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أحد الباحثين في المركز الألماني للدراسات الأمنية والسياسية، أن "الحكومة الألمانية بتصرفها هذا تعتبر شريكا في المسؤولية الأخلاقية على ما يحدث في مصر"، كما ذكرت أن العديد من النشطاء السياسيين والمدافعين عن الديمقراطية يستعدون للخروج في مظاهرات احتجاجية في برلين، عند قدوم السيسي.

 

كما نقلت عن فينزل ميكالسكي، رئيس فرع هيومن رايتس وتش في ألمانيا، إنه "متأكد من أن السلطات الألمانية تعلم تماما حجم انتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها في مصر"، وذكرت أن خمسة من أكبر المنظمات الحقوقية أصدرت دعوة مشتركة لأنجيلا ميركل للتراجع عن موقفها المرحب بالزيارة.

 

وأضافت الصحف، نقلا عن عضوة البرلمان فرنشيسكا بارتنر، من حزب الخضر، إن فرش السجاد الأحمر للسيسي في برلين يمثل ضربة للمعارضين والنشطاء الذين يكافحون في مصر. وكان حزبها قد وجه دعوة للناشط الحقوقي محمد لطفي للقدوم إلى برلين، ولكن السلطات في القاهرة منعته من المغادرة أثناء استعداده للسفر الثلاثاء.

وفي الختام،  أكدت الصحيفة أن السيسي، الذي يحل ضيفا ثقيلا الظل على برلين، والذي أجهض الانتقال الديمقراطي في مصر، سيستمع خلال زيارته لبرلين إلى الكثير من الانتقادات، ولكنه سيحاول تفادي الدخول في نقاشات حول الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسيركز على تحقيق أهدافه التي جاء من أجلها.