أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعمه لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية لقصف مواقع تتبع الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باليمن.

ودعا الاتحاد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية بـ"استعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها"، لتحرير اليمن من الفساد ومن الطغاة، حسب الاتحاد.

واعتبر الاتحاد في بيان له، هذه الخطوة تتوافق مع قول الله تعالى "وإن طائفتان وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله".

وأشار الاتحاد إلى أن وقف القتال سيأتي إذا أذعن الحوثيون إلى الحق وعادوا إلى الرشد واندمجوا في الشعب كما تندمج سائر الفئات، محملاً جماعة الحوثي مسؤولية ما يجري في اليمن.

وأكد البيان تأييده ودعمه للشرعية التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والثورة الشبابية التي قام بها اليمنيون في 2011 ضد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وحث الدول المنفذة لعمليات عاصفة الحزم على المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية ومواقع تمركز قوات الانقلاب العسكري"، محذراً في الوقت ذاته من المشاريع الإقليمية التي تسعى للتوسع في الأراضي العربية والإسلامية، شرقا وغربا، بلا وجه حق"، داعيا لتوحيد جهود الأمة الإسلامية في وجهها.