أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

هل تطبع تركيا علاقاتها مع نظام السيسي بعد قطر؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-12-2014

في أول تصريح من مسؤول تركي رفيع المستوى ألمح فيه إلى “إمكانية” عودة العلاقات التركية-المصرية، بعد يوم واحد من التغيير المفاجىء في العلاقات المصرية-القطرية، عقب زيارة المبعوث الخاص لأمير قطر للقاهرة ولقاءه عبد الفتاح السيسي، في القصر الجمهوري، فقد ألمح نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، وقال: “قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك”، جاء ذلك في حوار مع قناة “الجزيرة” التركية، تطرق “أرينج” فيه إلى علاقات بلاده مع مصر ودول الخليج، وموقفها من حركة الإخوان المسلمين، ومطالبها بشأن المشاركة في الحرب على “داعش”.

الانقلاب العسكري

وحول سؤال هل ستتحسن علاقات تركيا مع دول الخليج؟ وعما إذا كانت العلاقات مع مصر ودول الخليج ستتحسن؟، أوضح “أرينج” أن رد فعل بلاده إزاء “الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر، قد يكون مختلفًا من الناحية الديمقراطية”، مشيرًا إلى أن مصر شهدت مرحلة انتقالية عقب ذلك، وأن بلاده تعتبرها “غير صحية”، وأضاف: “أجريت انتخابات ووصل السيسي إلى الحكم، تركيا تقول حتى الآن إنها لا تقبل مبدئيًّا الإطاحة بشخص وبحكومة منتخبين عن طريق الانقلاب”.

السيسي وأمريكا

وأفاد أن هناك وضعًا قائمًا، والعالم بأسره تقبله، “فالسيسي اليوم يمكنه زيارة أمريكا والبلدان الغربية، وفي هذا الخصوص، علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة، قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك”، وأكد على أهمية الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى بالنسبة لتركيا، مشيرًا أنها لا تتحرك على نفس المستوى مع تركيا، كما يبدو، من وجهة نظر مختلفة إزاء الأحداث في مصر، وأن هناك مخاوفًا ووجهات نظر مختلفة، مضيفًا: “علينا تعزيز صداقتنا مع بلدان الخليج بطريقة ما”.

الحكومة المصرية

وفي رده على سؤال يتعلق بدعم الدول الخليجية للسيسي، قال “أرينج” إنَّ “اختلاف وجهات النظر، يجب أن لا يكون سببًا في بعدنا عن بعضنا البعض، ومواقفنا التي اتخذناها قائمة من مفهومنا للديمقراطية، ومحمد مرسي هو رئيس منتخب، تعرض للانقلاب من قبل السيسي الذي كان قائدًا للأركان العامة، ومعيّنًا من قبل الرئيس مرسي نفسه، ونحن كحكومة نؤمن بالديمقراطية، ولا يمكن أنَّ نقبل بذلك، وثانيًا نحن لا نستطيع أن نقبل زجَّ الناس في السجون بمحاكمات ملفقة، وإصدار أحكام إعدام لأكثر من ألف شخص، ورفضُنا هذا نابع من وجداننا، فنحن في تركيا عانينا من مثل هذه الممارسات، فحكومات منتخبة كان يُطاح بها بقوة العسكر، وتحظر الأحزاب، وكنا ضحايا لذلك، ففي حياتي السياسية أغلق الحزب الذي أنتمي إليه 4 مرات، ولا يمكن لنا أن نرضى أن يعاد المشهد ذاته في بلد آخر”.

تركيا والإخوان المسلمون

وعن سؤال حول موقف تركيا من جماعة الإخوان المسلمين، أكد “أرينج” على ضرورة وضع التنظيمات غير الإرهابية، التي لا تنتهج العنف والسلاح من جهة تأسيسها وهيكلها وأهدافها، خارج إطار التنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه، حسب ما يعرفه، فإن قياديي جماعة الإخوان المسلمين لم يفضلوا اللجوء للعنف لا في أربعينيات ولا خمسينيات ولا ستينيات القرن الماضي، واستطرد قائلًا: “لكن فيما بعد إذا كان هناك من قام بعمل إرهابي وفضل العمل المسلح، وإذا كان هناك من شارك بعمليات قتل، على أنه من الإخوان، فإننا ننظر لهؤلاء كما يُنظر إلى التنظيمات الإرهابية”.

وردًّا على سؤال “كيف تنظرون إلى جماعة الإخوان المسلمين الحالية”، أوضح أرينج أنه “على صعيد مصر شارك الإخوان المسلمون في الانتخابات كحزب وقوة سياسيين، ولو كانت الحركة تنظيمًا إرهابيًّا لما سُمح لها بالمشاركة في الانتخابات”، وأفاد أن “هناك الكثير من الجماعات التي بدأت كالإخوان المسلمين، ثم توجهت إلى العمل المسلح”، وأضاف قائلًا: “لكنني أعتبر حركة الإخوان المسلمين الأم تنظيمًا وحركة ومجموعة سياسية تلتزم، في إطار الديمقراطية، بحقوق الإنسان، وتعطي الأولوية لصناديق الاقتراع، وتحاول تمثيل الشعب بالقدر الذي يدعمها به”.