أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

الجيش الجزائري يتدخل بالسياسة ويوجه تحذيرا شديد اللهجة للمعارضة

الجزائر – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2014

وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا “شديد اللهجة” لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت سابق للابتعاد عن الصراع السياسي في البلاد.

وجاء في مجلة الجيش، لسان حال مؤسسة الجيش الصادرة الاثنين، “حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة”، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وكان تحالف سياسي معارض يسمى “تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي” انتقد مطلع الشهر الجاري تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض فيها مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتضم التنسيقية أحزابًا وشخصيات معارضة هي 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية، وهي حركتا “مجتمع السلم”، و”النهضة”، وجبهة “العدالة والتنمية” إلى جانب حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” ذو التوجه العلماني.

وتضم  كذلك المرشحَين المنسحبَين من سباق الرئاسة، أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق (من 23 ديسمبر/ كانون أول 1999 إلى 27 أغسطس/آب 2000)، ورئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان.

وقال بيان لهذا التحالف “إننا نرفض استعمال المؤسسة العسكرية كغطاء لفشل السلطة في تسيير الشأن العام السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأمني وقمع الحريات الفردية والجماعية وتعطيل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي والهادئ”.

وجاء ذلك عقب نشر صحيفة “الخبر” الخاصة كلمة للفريق قايد صالح داخل مدرسة عسكرية بجنوب البلاد نهاية الشهر الماضي أكد فيها أن “الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت شفافة، لكن هناك من شكك في مصداقيتها وأراد تعبئة الشارع والجيش لن يسمح بزرع الفوضى في البلاد من قبل هؤلاء المشككين في نزاهة الانتخابات”.

وقالت مجلة الجيش، في رسالة إلى قادة المعارضة، إنه “في ظل التوتر وعدم الإستقرار الذي تشهده المنطقة تبقى الجزائر أمام تحديات ورهانات عسكرية وأمنية تتطلب التكاتف ولم الشمل والوحدة واقتراح الحلول المناسبة لحل المشاكل التي تواجه الجزائر بدل اعتماد الإثارة والمغالطة والمبالغة في اختلاق الأزمات وتزييف الحقائق على مختلف الأصعدة بل وذهب البعض إلى حد التحرض والدعوة للتمرد بعبارات واضحة وصريحة أليس ذلك مخالفا للقوانين والأعراف السياسية؟”.

وتابعت “وبالرغم من هذه المحاولات اليائسة لبعض الأطراف والتي تعبر عن ططموحات شخصية نابعة من أفكار بعيدة كل البعد عن تاريخ وجغرافبة وواقع الجزائر وتسوق لأفكار وتمنيات وتحولت مع الوقت إلى أوهام والتي تسعى لتجسيدها وتنفيذها بالوكالة يبقى الجيش الوطني الشعبي متماسكا وثابتا واعيا بالتهديدات والمخاطر متمسكا بمهامه في ظل القوانين أوالنظم “.

وتشهد الجزائر منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي تاريخ إعادة انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة جدلا سياسيا واسعا حول مرض الرئيس.

ورفعت أحزاب المعارضة سقف مطالبها خلال الأيام الأخيرة إلى المطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة بدعوى عدم قدرة الرئيس الذي أنهكه المرض على الحكم وهو مطلب ترفضه أحزاب الموالاة وتعتبر أن الرئيس يقوم بمهامه بصفة عادية.

وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل / نيسان 2013 نقل على أثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز من السنة نفسها مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدا بدنيا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.