أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

بايدن يوقع أمرا بفرض عقوبات على المسؤولين عن تهديد السلام بالسودان

الرئيس الأمريكي جو بايدن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2023

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه  أصدر اليوم الخميس، أمرا تنفيذيا جديدا يوسع سلطات الولايات المتحدة للرد على العنف الذي بدأ في 15 أبريل بفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتقويض التحول الديمقراطي، باستخدام العنف ضد المدنيين؛ أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وبموجب هذا الأمر، فإن واشنطن ستحظر جميع الممتلكات والمصالح الموجودة في الولايات المتحدة، للأشخاص المتورطين في زعزعة استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي هناك، وفق بيان آخر نشره البيت الأبيض، فصّل في الإجراءات التي أقرها بايدن.

ولفت البيان إلى أنه، ورغم تضحيات الشعب، أُجبر السودانيون على تحمل الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، والذي قاده عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، "والآن يتحمل المزيد من العنف بين الفصائل التي تقاتل من أجل السيطرة على الحكم".

وغرق السودان في الفوضى منذ أن انفجر في منتصف إبريل صراع دام على السلطة بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة  محمد حمدان دقلو (حميدتي).

ووصف بايدن العنف والاقتتال الدائر في السودان بـ "المأساة والخيانة لمطلب الشعب السوداني بحكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية".

وقال بايدن في بيان "أنضمّ إلى شعب السودان المحبّ للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة".

وأوضح أن هذا العنف الذي سرق أرواح مئات المدنيين وبدأ خلال شهر رمضان "أمر غير معقول يجب أن ينتهي".

وذكّر بايدن في السياق، أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذا الصراع، سهلت الولايات المتحدة، عمليات المغادرة لآلاف الأشخاص، من الأميركيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، عن طريق البر والبحر والجو وأجرت مفاوضات مكثفة لوقف التصعيد.

وقال "تتواصل جهودنا الدبلوماسية لحث جميع الأطراف على إنهاء الصراع العسكري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية" وأردف "جهودنا متواصلة لمساعدة الأميركيين الباقين، من خلال تزويدهم بمعلومات عن خيارات الخروج".

ولفت بايدن إلى أن الولايات المتحدة تستجيب لهذه الأزمة الإنسانية، وهي على استعداد لدعم المساعدة الإنسانية "عندما تسمح الظروف بذلك".

وقال بايدن إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان" وأضاف "نحن نعمل على دعم التزامهم بمستقبل يسوده السلام"، وفقا لموقع الحرة الأمريكي.

وبحسب حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة السودانية نهاية إبريل الماضي، أدى هذا النزاع إلى سقوط ما لا يقل عن 528 قتيلا و4599 جريحا، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك بكثير خصوصا وأن الاشتباكات اشتدت خلال الأسبوع الأخير.

ونزح حوالي 75 ألف شخص جراء النزاع في السودان إلى الدول المجاورة، مثل مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فيما تنظم دول أجنبية عمليات إجلاء واسعة.

ويُعاني السكان الذين يحاولون الفرار أو يقبعون في منازلهم، أزمات شاملة مع انقطاع المياه والكهرباء ونقص الغذاء.